مرصد مينا
أعلنت قوى الأمن الداخلي التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أمس الأربعاء، إلقاء القبض على أحد أبرز قادة الميليشيات الإيرانية في دير الزور شمال شرق سوريا “مدلول العزيز” الذي كان يشغل دوراً بارزاً في الأنشطة الإيرانية بالمنطقة.
وتم إلقاء القبض عليه أثناء محاولته مغادرة بلدة أبو خشب في ريف دير الزور، بعد أيام من وصوله إلى مناطق سيطرة “قسد” قادماً من مكان اختبائه.
وشغل مدلول منذ بداية عام 2011 عدة مناصب في فصائل الجيش الحر والتشكيلات الإسلامية، قبل أن ينضم إلى ميليشيات الدفاع الوطني الموالية للنظام.
وأجرى حينها مصالحة مع المخابرات الجوية ليؤسس ميليشيا عشائرية موالية للنظام ومدعومة من الحرس الثوري الإيراني، والتي كانت تتلقى الدعم المالي والعسكري.
وتمكّن خلال أنشطته غير القانونية في التهريب وتجارة العملات المزورة من جمع ثروة طائلة، مما مكنه من الوصول إلى مجلس الشعب السابق، واستخدم أمواله لشراء أصوات الناخبين.
وبعد سقوط الأسد، اختفى بين أقربائه عن الأنظار لمدة شهرين، قبل أن تلقي قوى الأمن الداخلي التابعة “قسد” القبض عليه وتودعه سجونها.
في سياق آخر، أعلنت إدارة الأمن العام السورية في دير الزور عن القبض على أحد القياديين الأمنيين في المخابرات الجوية التابعة للنظام المخلوع.
وقالت شبكة “نهر ميديا” السورية مساء الثلاثاء، إن المسؤول العسكري متورط في إعدام خمسة أشخاص من أهالي بلدة الشميطية بتاريخ 25 أغسطس 2017، بينهم اثنان من ذوي الاحتياجات الخاصة كانا فاقدَيْن للبصر، وذلك خلال فترة سيطرة قوات النظام المخلوع على المنطقة.
تأتي هذا العملية في إطار سلسلة من العمليات الأمنية التي تنفذها قوات الأمن العام في دير الزور، بهدف ملاحقة المتورِّطين في جرائم الحرب والانتهاكات التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية، إلى ملاحقة فلول النظام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.