مرصد مينا
تنعقد اليوم الثلاثاء القمة العربية الاستثنائية في القاهرة لبحث إعادة إعمار قطاع غزة، في وقت يشهد توترات سياسية وتحديات كبيرة إثر المقترحات الأميركية بخصوص تهجير سكان غزة.
وكشف مصدر مصري مطلع عن تفاصيل الخطة المصرية لإعمار غزة، والتي تشمل خططاً مرحلية تبدأ بالتعافي المبكر، الذي يستغرق ستة أشهر، ويشمل رفع الأنقاض وإنشاء مساكن مؤقتة. الخطة التي تمتد لخمس سنوات تهدف إلى إعادة بناء غزة بالكامل.
وتشتمل الخطة على 112 صفحة تتضمن خرائط مفصلة للمشاريع المستقبلية، بما في ذلك ميناء تجاري، مركز تكنولوجي، ومرافق سياحية على الشاطئ.
المرحلة الأولى من الخطة ستتكلف 20 مليار دولار وتتضمن بناء 200 ألف وحدة سكنية. المرحلة الثانية، التي تستغرق عامين ونصف، ستشمل بناء 200 ألف وحدة سكنية إضافية، بالإضافة إلى إنشاء مطار في القطاع.
كما تركز الخطة المصرية على أهمية إيجاد حل تدريجي لإدارة القطاع أثناء عملية إعادة الإعمار، مع التأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر دبلوماسية أن مشروع بيان القمة العربية سيعتمد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة باعتبارها خطة عربية جامعة.
وسيؤكد مشروع البيان رفض كل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني من أرضه، وبشكل قاطع.
وتنطلق في القاهرة، الثلاثاء، القمة العربية الطارئة حول فلسطين وبحث خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة والتطورات الأخيرة في القطاع.
وبدأ القادة العرب منذ أمس الاثنين، في التوافد على القاهرة، للمشاركة في القمة، بعد موجة رفض عربي ودولي لمقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إمكانية إقامة دولة فلسطينية داخل السعودية، وهو ما قوبل باستهجان واسع.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضته البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.