عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

الأمم المتحدة: مقتل نحو 800 مدنياً في غزة أثناء السعي للحصول على مساعدات غذائية

مرصد مينا

كشف مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، عن مقتل ما لا يقل عن 798 شخصاً أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية في قطاع غزة منذ 27 مايو الماضي.

وأوضح المتحدث باسم المكتب، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن 615 من الضحايا سقطوا في محيط مواقع تابعة لمؤسسة “غزة الإنسانية”، أثناء وجودهم هناك لتلقي المساعدات الغذائية، فيما قُتل 183 آخرون على الطرق المؤدية إلى قوافل الإغاثة، ما يشير إلى المخاطر المتزايدة التي تحيط بعمليات توزيع المساعدات داخل القطاع المحاصر.

في السياق ذاته، أفاد جهاز الدفاع المدني في غزة أن 6 أشخاص على الأقل قُتلوا صباح الجمعة، إثر سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية شمال القطاع، من بينهم 5 نازحين داخل مدرسة “حليمة السعدية” الواقعة في منطقة جباليا النزلة، والتي كانت تأوي عشرات العائلات الهاربة من القصف.

وأضاف الجهاز في بيانه أن غارة أخرى منفصلة استهدفت موقعاً في مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة.

أما في وسط القطاع، فقد أعلن مستشفى العودة في مخيم النصيرات عن استقباله عددًا من الجرحى أصيبوا بنيران أطلقتها القوات الإسرائيلية قرب نقطة لتوزيع المساعدات، دون أن يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي حول الحادثة.

تأتي هذه التطورات بينما تدخل الحرب في غزة شهرها الثاني والعشرين، وسط تصعيد ملحوظ في العمليات العسكرية الإسرائيلية وازدياد معاناة المدنيين مع تفاقم الأزمة الإنسانية.

ووفق إحصاءات في غزة، فقد تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين 57 ألفاً منذ بدء الهجوم الدموي الإسرائيلي في أكتوبر .

وعلى الرغم من استمرار التصعيد، تُبدي مصادر دبلوماسية تفاؤلاً بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال أيام، في ظل تواصل المفاوضات غير المباشرة بين الأطراف برعاية إقليمية ودولية.

وقد شهدت الحرب وقفَين مؤقتَين لإطلاق النار حتى الآن، أولهما في نوفمبر 2023، والثاني في يناير 2025، من دون أن تُسفر الجهود السابقة عن اتفاق دائم ينهي النزاع.

وكانت الأمم المتحدة قد وجهت انتقادات حادة لمؤسسة “غزة الإنسانية”، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، باعتبارها بديلاً للمساعدات الإنسانية التي تشرف عليها المنظمة الأممية.

كما وجّهت العديد من المنظمات الإنسانية الدولية انتقادات إلى هذه المؤسسة، في حين أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، الشهر الماضي، أن نحو مليوني شخص في قطاع غزة يتعرضون لحالة تجويع قاسية، واصفاً آلية توزيع المساعدات الإنسانية التي تشرف عليها المؤسسة بأنها “فخ للموت”. وأشار لازاريني إلى أن الغذاء يُستخدم كسلاح في غزة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا