عرب وعالم / الطريق

نتنياهو يبحث مع الدفاع ورئيس الأركان تطورات الوضع في الثلاثاء، 15 يوليو 2025 02:04 مـ

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلًا عن إعلام إسرائيلي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعًا ًا مع كل من الدفاع ورئيس هيئة أركان الجيش، لبحث آخر التطورات الأمنية في الساحة السورية.

وبحسب التقارير العاجلة، فإن الاجتماع جاء في ظل تصاعد التوتر الإقليمي وتداول معلومات استخباراتية تشير إلى تحركات عسكرية أو أمنية محتملة داخل الأراضي السورية، ما استدعى تدخلًا مباشرًا من أعلى المستويات السياسية والعسكرية في إسرائيل.

ويُعد هذا الاجتماع مؤشرًا على قلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من تطورات محتملة على الجبهة الشمالية، خاصة في ظل الأنباء المتكررة عن تعزيزات عسكرية وانتشار لقوات تابعة لمحور المقاومة في مناطق حدودية داخل .

ويرجّح مراقبون أن يكون الاجتماع قد ناقش إجراءات وقائية أو تحركات عسكرية محتملة في حال ثبوت وجود تهديدات مباشرة للأمن الإسرائيلي، سواء من الميليشيات المدعومة من إيران أو تحركات لحزب الله اللبناني في الجنوب السوري.

كما لا يُستبعد أن تكون الهجمات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على مواقع سورية ضمن ملفات الاجتماع، إلى جانب تقييم الموقف في ضوء الردود الدولية والإقليمية على هذه العمليات.

وتتابع إسرائيل منذ سنوات التطورات في سوريا، معتبرة أن الوجود الإيراني العسكري في الأراضي السورية يُشكّل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، وقد شنت مئات الغارات الجوية في السنوات الأخيرة على ما تصفه بـ"مواقع تابعة لإيران أو حلفائها" داخل سوريا.

حتى لحظة نشر هذا الخبر، لم تصدر الحكومة الإسرائيلية أو الجيش أي بيان رسمي بشأن تفاصيل الاجتماع أو فحوى النقاشات، في حين يرى محللون أن هذا التحرك يشير إلى حساسية الموقف وتطوراته السريعة على أكثر من جبهة.

ويأتي هذا التحرك في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا متواصلًا على جبهات متعددة، أبرزها الجبهة اللبنانية، والأحداث في قطاع غزة، فضلًا عن التوتر في البحر الأحمر، وهو ما يثير قلقًا دوليًا من احتمالية انزلاق المنطقة إلى مواجهة أوسع.

ويبقى الموقف في سوريا تحت المجهر، حيث تُعتبر أي تحركات إسرائيلية أو إيرانية على الأراضي السورية ذات تأثير مباشر على ميزان القوى في المنطقة، واحتمالات نشوب صراع أوسع تتزايد مع كل تطور ميداني جديد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا