الناجون يروون اللحظات المروعة لحادث العرقوب.. تحذيرات سبقت الكارثة والبطولة أنقذت 5 أرواح
كشفت شهادات أحد الناجين من حادث حافلة “العرقوب” المأساوي بمحافظة أبين، تفاصيل صادمة عن الساعات التي سبقت الكارثة التي أودت بحياة العشرات، بينما برز اسم الشاب عبداللطيف الجمل كبطلٍ تمكن من إنقاذ خمسة ركاب من ألسنة اللهب التي التهمت الحافلة بالكامل.
وقال الراكب الناجي محسن مهدي الجنيدي، في رواية نقلها الناشط ثابت بن لقور، إن الرحلة انطلقت من محطة النقل الجماعي في حي العزيزية بالرياض، وخلال الطريق بدأت تظهر رائحة احتراق قوية، وعندما تساءل الركاب عنها، أُبلغوا بأنها مجرد رائحة الفرامل (البواش) وسيتم إصلاحها لاحقًا في منطقة العبر.
وأضاف الجنيدي أن إحدى الراكبات كانت متضايقة من الرائحة وغادرت الحافلة في مدينة شرورة، فيما تم تغيير السائق عند الوصول إلى العبر، ليتولى القيادة سائق آخر أبدى انزعاجه من حالة الفرامل، متفقًا على إصلاحها في مدينة عتق بمحافظة شبوة، وهو ما لم يحدث.
وأشار إلى أن الحافلة تعرضت لموقف خطير في منطقة النقبة قبل الحادث بساعات، إلا أن السائق تمكن من السيطرة عليها بسلام، مؤكدًا أن طاقم الحافلة تعامل بأخلاق عالية مع الركاب حتى اللحظات الأخيرة من حياتهم.
في المقابل، تصدّر الشاب عبداللطيف الجمل مشهد البطولة، بعدما تمكن من كسر زجاج الحافلة وإنقاذ خمسة ركاب من بين ألسنة النيران التي اشتعلت عقب اصطدام الحافلة بمركبة صغيرة من نوع “فوكسي”، ما أدى إلى احتراق المركبتين بالكامل.
وتداول ناشطون صورًا لعبداللطيف على منصات التواصل، مشيدين بشجاعته وإنسانيته، ومؤكدين أنه يتلقى العلاج في أحد مستشفيات عدن، وحالته مستقرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نيوز لاين ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نيوز لاين ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
