أزياء / ليالينا

مجموعة إكسسوارات Roger Vivier لخريف 2025-2026

في خريف 2025، تعود الوردة لتتفتح من جديد في عالم دار روجر فيفييه Roger Vivier، حيث يستكشف المدير الإبداعي جيراردو فيلوني Gherardo Felloni هذا الرمز الأيقوني بلمسات عصرية، آملاً أن يصبح توقيعًا جديدًا للدار، تحت عنوان لا روز فيفييه "La Rose Vivier"، قدم فيلوني مجموعةً تجمع بين الأناقة الكلاسيكية والابتكار المعاصر، مستلهمًا جمال الوردة وقوتها كتعبير عن الأنوثة متعددة الأوجه.

الوردة: رمز الأنوثة والجمال

قال فيلوني خلال عرض الأزياء الذي أقيم في أسبوع الموضة بباريس: "أنا أعشق الزهور عمومًا، وأحب الوردة جدًا. إنها جميلة ورقيقة حقًا، ولكن إذا لم تُمسكيها بالطريقة الصحيحة، ستُجرحين. إنها تعبيرٌ رائعٌ عن الأنوثة". بهذه الكلمات، لخص المصمم فلسفته في استخدام الوردة كرمز يجسد القوة والنعومة في آن واحد.

إرث روجر فيفييه مع الوردة

  1. تعود علاقة روجر فيفييه بالوردة إلى أربعينيات القرن الماضي، عندما كان أول مصمم أحذية يقتبس الوردة من قبعة راقية، ويضعها على الأحذية.
  2. تعاونه مع مصممة القبعات سوزان ريمي Suzanne Remy بين عامي 1943 و1944 كان بدايةً لعلاقة طويلة بين الدار والزهرة.
  3. في خمسينات القرن الماضي، أصبحت الوردة عنصرًا متكررًا في تصاميم فيفييه، سواء في مجموعته الخاصة، أو في التصاميم التي أبدعها لدار كريستيان ديور Christian Dior.

أحذية تمزج بين الجمال والجرأة

تمثل الأحذية في هذه المجموعة مزيجًا فريدًا بين التصميم الكلاسيكي واللمسات الجريئة، تشمل المجموعة:

  • أحذية بكعوب مزينة بالأشواك المعدنية: مستوحاة من الطبيعة البرية للوردة.

  • صنادل بأشرطة جلدية متشابكة: تعكس تداخل سيقان الورود.

  • أحذية مسطحة بتطريز يدوي: يُجسد تفاصيل الوردة بدقة مذهلة.

تفاصيل الوردة في الأحذية والإكسسوارات

تعكس المجموعة براعة الحرفيين في دار Roger Vivier، حيث تزين الورود الأحذية والإكسسوارات بلمسات معقدة ومبتكرة، تتجلى هذه التفاصيل في:

  • أبازيم مُعقدة: تحاكي شكل الورود المتفتحة.

  • عُقد جلدية: مستوحاة من سيقان الورود المتشابكة.

  • زخارف أورجانزا حلزونية: تعكس نعومة البتلات وانسيابيتها.

تصاميم المجموعة: بين الكلاسيكية والحداثة

في مجموعة خريف 2025، أعاد فيلوني الوردة بطرق متنوعة، من خلال تصاميم مبتكرة تعكس براعة الدار وحرفيتها:

أحذية "تالون إيبين" (Talon Épine):

  • أعاد فيلوني تصميم الكعب الشهير ذو الشوكة المدببة، الذي يحمل نفس الاسم.
  • تتميز الأحذية بتفاصيل شوكة صغيرة قرب مقدمة الحذاء، مما يضفي لمسةً من الجاذبية.

حذاء "روز فيفييه" (Rose Vivier):

  • تكريم لتصميم من عام 1965، حيث زيّنت وردة حمراء من الساتان مقدمة حذاء قطني أبيض مربعة.
  • النسخة المحدثة مصنوعة من الساتان، وتُزيّن بوردة معدنية محاطة ببتلات لولبية.

حقائب اليد:

  • زُيّنت حقيبة يد هندسية متناسقة بالوردة المعدنية.
  • مقبضها الدائري الشبيه بالشوكة يضفي لمسةً من الإبداع.

ألوان تنبض بالحياة ورمزية الوردة

تعتمد المجموعة على لوحة ألوان دافئة ومُفعمة بالحيوية، مثل:

  • الأحمر القرمزي، الذي يُعبر عن الشغف والقوة.

  • الوردي الفاتح، الذي يرمز إلى الرومانسية والنعومة.

  • الأسود العميق، الذي يُضفي لمسة من الغموض والرقي.

  • الأخضر الداكن، المُستلهم من الحدائق الباريسية ليعكس عمق الطبيعة وسحرها.

إكسسوارات تُكمل اللوحة الفنية

لم تقتصر المجموعة على الأحذية فقط، بل امتدت إلى الإكسسوارات والمجوهرات التي تتناغم مع ثيم الوردة، تتضمن التشكيلة:

  • حقائب يد مُطرزة بالورود ثلاثية الأبعاد.

  • أحزمة جلدية بأبازيم مُستلهمة من شكل الوردة.

  • قلائد وأقراط مرصعة بالكريستال مستوحاة من ندى الصباح على بتلات الورود.

عرض الأزياء: رقصة الورود

  1. جسّد فيلوني، وهو من أشد المؤيدين للفنون، موضوع المجموعة بعرضٍ راقصٍ لأعضاء فرقة باليه أوبرا باريس.
  2. على خلفية عاكسة، حركات الراقصين عكست تفتح بتلات الورد، مما أضفى بعدًا فني وسرياليًا على العرض.

تحية لتراث روجر فيفييه

  1. استكشف فيلوني العناصر المتباينة للوردة، من برعم مخروطي الشكل مغلّف بتلات رقيقة إلى ساق مغطاة بأشواك حادة.
  2. هذه العناصر، التي تجسد أسرار الأنوثة، كانت محورًا رئيسيًا في أعمال روجر فيفييه، ليس فقط كزينة رقيقة على القبعات والأحذية، بل أيضًا كعنصر هيكلي كما في حذاء "تالون إيبين".

إعادة اختراع أيقونة: تحويل الوردة

  1. على غرار روجر فيفييه، أطلق فيلوني العنان لرمزية الزهرة، مستلهمًا حدائق الورود في باريس.
  2. من خلال براعة الدار، تُزيّن الوردة الأحذية والإكسسوارات والمجوهرات بأبازيم معقدة وعقد جلدية وزخارف أورجانزا حلزونية، مُجسدةً جوهر امرأة اليوم متعدد الأوجه: حادة، مستقلة، ومع ذلك تُكشف برقة عن حساسيتها.

رؤية متجددة لامرأة اليوم

  1. تسعى مجموعة Roger Vivier لخريف 2025 إلى تقديم رؤية عصرية للأناقة الكلاسيكية، حيث تُجسد المرأة القوية، المستقلة، والمتألقة التي لا تخشى إبراز جانبها الحساس، إنها دعوة للاحتفاء بالأنوثة في أروع تجلياتها، بين القوة والرقة، بين الجرأة والنعومة.
  2. تعيد مجموعة Roger Vivier تعريف مفهوم الأنوثة الأزلية من خلال تصاميم مستوحاة من الوردة، ذلك الرمز الذي يجمع بين الجمال والقوة في تناغم ساحر، مع براعة حرفية لا تُضاهى وتفاصيل مُتقنة، تُصبح هذه المجموعة احتفاءً بالمرأة العصرية التي تُجسد جوهر الأناقة الخالدة.

  3. مجموعة "تتفتح وردة" من روجر فيفييه لخريف 2025 هي احتفاء بجمال الأنوثة وقوتها، من خلال إعادة تفسير الوردة بلمسات عصرية، يقدم جيراردو فيلوني مجموعةً تجمع بين التراث والابتكار، مؤكدًا أن الوردة ستظل رمزًا خالدًا للدار.
  4. تعيد مجموعة Roger Vivier لخريف 2025 تعريف مفهوم الأنوثة الأزلية من خلال تصاميم مستوحاة من الوردة، ذلك الرمز الذي يجمع بين الجمال والقوة في تناغم ساحر. مع براعة حرفية لا تُضاهى وتفاصيل مُتقنة، تُصبح هذه المجموعة احتفاءً بالمرأة العصرية التي تُجسد جوهر الأناقة الخالدة.

هذه المجموعة ليست مجرد أزياء، بل هي بيان فني يعكس رؤية فيلوني الجريئة والمبدعة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا