في موسم ما قبل خريف 2025، تدعو ماتيسيفسكي Maticevski عشاقها إلى عالم تتلاشى فيه الحدود بين الواقع والخيال، حيث تتداخل الأضواء والظلال في سرد بصري نابض بالحياة، المجموعة تجسيد لتجربة حسية غامرة، تنقل المشاهد إلى فضاء تلتقي فيه الأنوثة بالقوة، والانسيابية بالصرامة، في توازن شعري يعبّر عن هوية العلامة التجارية المتجددة.

عالم بين الخيال والشكل

1. في مجموعتها لما قبل خريف 2025، تُقدّم ماتيسيفسكي رؤية تتجاوز الحدود المألوفة للأزياء، حيث يتلاقى الخيال بالشكل في تفاعلٍ شعريٍّ بين النور والظلام.
2. تقدم المجموعة في مشهدٍ ليليٍّ فخم، تتلألأ الشلالات الكريستالية وتفوح الأزهار المتفتحة ليلاً بعطرٍ آسر، فيما تُؤطّر الحملة الملابس كامتداداتٍ حية لعالمٍ ينتمي إلى ما وراء الواقع.

سرد بصري لأسرار خفية

1. تغمر المجموعة المشاهد في أجواءٍ ثرية، حيث يكشف كل تصميم طبقاتٍ من التعقيد الملموس وتصميمات تنبض بالتعبير، يوظف ماتيسيفسكي استعارة الليل لا كستارٍ للإخفاء، بل كمساحة تسمح للزخارف بأن تتألق بكثافة، وللأحجام بأن تزداد دراماتيكية، وللأمزجة بأن تتغير بانسيابية. 
2. تكشف مجموعة ماتيسيفسكي ما قبل خريف 2025 عن عالمٍ غامضٍ يتّسم بالغموض والجمال، حيث تتحول كل قطعة إلى سرد بصري غني بالطبقات والدلالات، الأقمشة المتعددة الأبعاد والمنحوتة تُجسّد عوالم خفية لا تُرى للعين المجردة، فيما تُبرز التفاصيل الدقيقة إحساسًا بالتعقيد المقصود.
3. كل تصميم يروي حكايةً من الضوء والظل، تاركًا مجالًا للتأويل، وداعيًا المتلقي إلى استكشاف أسرار غير معلنة خلف كل طية ولمسة، هنا، تتحول الملابس إلى وسائل لنقل الحضور والمزاج.

حوار بين التناقضات

1. تُجسّد المجموعة تبايناتٍ آسر مثل الجلود المتينة تنسجم مع خامات منسابة، وبقع معدنية تلتقي بأشكال منحوتة تتحدى التوازن. يغلب عدم التناسق على التصاميم من خلال درزات مائلة، أكمام ممزقة، وقصات غير مركزية، مما يخلق توترًا محسوبًا بين الانضباط والانسيابية، إن النسب المجردة والقصات غير التقليدية تُعيد صياغة جماليات القوة والرقة.

2. تعكس مجموعة ماتيسيفسكي ما قبل خريف 2025 توازنًا آسرًا بين عناصر تبدو متنافرة لكنها متكاملة، تتجاور الرقة القماشية مع الصرامة البنيوية، والرومانسية الحالمة مع الحدة العصرية، لتخلق لغة تصميمية تنبض بالحيوية.

3. تظهر الخطوط غير المتناسقة والقصات النحتية كتجسيدٍ لحوار دائم بين الانضباط والانسيابية، حيث تتحول التناقضات إلى مصدر للإلهام والجمال، مُجسّدةً الفلسفة الإبداعية للعلامة في تحويل التضاد إلى انسجام.

الملهمة: قلب الرواية

1. في صميم الحملة تكمن فكرة "الملهمة"، ليس كرمزٍ ثابت بل كمحفّزٍ عاطفي وإبداعي، تستوحي المجموعة إلهامها من شخصياتٍ متعددة عبر أجيالٍ وهوياتٍ وحساسياتٍ فنية، مُجسّدةً رؤية ماتيسيفسكي المتطورة للأنوثة والقوة. من المصممات السابقات إلى الأصوات الناشئة، تضيف كل "ملهمة" تفسيرًا شخصيًا للملابس.
2. في جوهر مجموعة ماتيسيفسكي، هي الجسر الذي يربط بين الماضي والحاضر، وبين الرقي الكلاسيكي والجرأة المعاصرة، تستمد المجموعة قوتها من حضورها المتنوع، حيث تتجسد في أصوات متعددة، من أيقونات الموضة السابقة إلى العقول الإبداعية الصاعدة.
3. كل إطلالة تُعيد صياغة مفهوم الأنوثة والقوة والجمال من خلال عدستها، لتصبح الملهمة قلب الرواية النابض ومصدر الحياة لهذه المجموعة.

بنية تخدم التعبير

1. تعكس التصاميم بنيةً عملية تستجيب للحظة والمزاج، حيث تتحول الملابس إلى وسيلة للتواصل العاطفي والشخصي، الدقة في الحرفية تقترن بحرية التعبير، لتُقدّم تجربة تصميمية تجمع بين الوظيفة والشاعرية.
2.  تتداخل القصات غير المتوقعة والنسب المجردة مع تفاصيل نحتية تمنح القطع حضورًا حيًا، فيصبح كل تصميم لغة بصرية تنقل إحساسًا خاصًا. هذه البنية ليست مجرد إطار للشكل، بل وسيلة لتمكين الملابس من رواية قصصها، لتتحول من مجرد أزياء إلى انعكاس حي للعاطفة والفكر.

أقمشة تتلاعب بالضوء والظل

1. في صميم هذه المجموعة تكمن الأقمشة التي تبدو وكأنها التقطت جوهر الضوء نفسه، من الساتان اللامع الذي يعكس ألوان الشفق، إلى الجلد المعدني الذي يتغير مع كل حركة، الأقمشة ليست مجرد مواد، بل عناصر تعبيرية تُعيد صياغة الجسد، تكشف وتخفي، وتلعب دورًا محوريًا في الحوار المستمر بين البنية والانسيابية.

2. يهيمن مزيج من الجلود اللامعة والمنسوجات المطفأة والبقع المعدنية التي تلتقط النور لحظيًا، ما يخلق إيقاعًا بصريًا متغيرًا. تُحوّل هذه المواد كل حركة للجسم إلى عرض درامي، حيث تنبض الأقمشة بالحياة في كل خطوة، وتروي قصة توازن بين القوة والنعومة

قصات تحمل توقيعًا نَحتيًا

1. يعكس التركيب النحتي للقصات جرأة ماتيسيفسكي المعهودة، حيث تتقاطع الخطوط الحادة مع الطيات الناعمة في مزيج مدروس من الدقة والحركة، كل قطعة تكشف عن هندسة معمارية للأزياء، مُصممة لترافقك في رحلة تعبيرية تتجاوز حدود المألوف.

2. تُبرز المجموعة، التباين بين الانضباط والانسيابية، تمتزج الخطوط غير المتوقعة، من الأكمام الممزقة إلى الدرزات المائلة، مع أحجام متغيرة تخلق ديناميكية بصرية آسرة. هذه التصاميم لا تُزيّن الجسد فحسب، بل تعيد صياغة شكله، لتمنحه حضورًا معبّرًا يتخطى التقليدي.

مجموعة تحتفي بالتعددية الإبداعية

1. تتحدث هذه التصاميم إلى جمهور واسع، حيث تُجسّد كل قطعة طبقات متعددة من المعاني، درعًا للحماية، ولوحةً للتعبير، وتجربةً حسيةً في آنٍ واحد. هي أزياء تعكس الواقع الداخلي لمن ترتديها، فتمنحها مساحة لتجسيد هويتها الخاصة عبر لغة الموضة.
2. كل تصميم هو مساحة للتجربة الفردية، يوازن بين البنية الصارمة والتفاصيل الانسيابية ليتيح مجالًا للتعبير الحر عن الذات، تحتفي المجموعة بتعدد القراءات والاحتمالات، حيث تتحول كل قطعة إلى وسيلة لاستكشاف الشخصية الداخلية، وتبرز الأزياء كامتداد لهويات متعددة، متقاطعة ومتغيرة باستمرار.

رسالة المجموعة: موضة تتجاوز الزمان والمكان

1. مجموعة ماتيسيفسكي ما قبل خريف 2025 ليست مجرد عرض موسمي، إنها رحلة تأملية في معنى الإبداع والهوية. تؤكد العلامة مكانتها في ملتقى الفن والتصميم، مكرّسةً الأزياء كوسيلة لرواية القصص العاطفية واستكشاف الحدود اللامتناهية للأناقة.
2. تُجسّد مجموعة ماتيسيفسكي ما قبل خريف 2025 رؤية تتخطى حدود اللحظة، حيث تتحول الأزياء إلى لغة سردية تعبر الأجيال والثقافات، هي دعوة لاستكشاف الجمال بوصفه تجربة إنسانية عابرة للزمان والمكان، تُوحّد بين الخيال والواقع، وبين الحرفية الدقيقة والقوة التعبيرية، لتُخلّد حضورًا يتجاوز الموضة الموسمية إلى عالم الأيقونية الخالدة.