مع بداية أسبوع الموضة في نيويورك New York Fashion Week لربيع وصيف 2026، خطفت علامة Proenza Schouler الأنظار بعرض استثنائي يُمثل فصلًا جديدًا في تاريخ الدار، تحت قيادة المديرة الإبداعية الجديدة رايتشل سكوت، جاء العرض ليُجسد لحظة انتقالية فارقة، حيث امتزج الإرث الغني للعلامة مع لمسة عصرية تعكس رؤية سكوت المميزة.

لم يكن العرض مجرد استعراض لخط أزياء موسمي، بل بيان فني يعيد تعريف علاقة المرأة بالموضة من خلال تصاميم تحتفي بالحرفية، البساطة، والابتكار.

فصل انتقالي في تاريخ الدار

1. شهد أسبوع الموضة في نيويورك لموسم ربيع وصيف 2026 محطة فارقة لعلامة Proenza Schouler مع العرض الأول للمصممة رايتشل سكوت في منصب المديرة الإبداعية.
2. تولّت سكوت هذا الدور بعد انتقال مؤسسي الدار، جاك ماكولو ولازارو هيرنانديز، إلى دار Loewe في باريس.
3. هذا التحول لم يكن مجرد تبديل في الأدوار، بل لحظة تعكس التغيرات المتسارعة في مشهد الموضة العالمي، فاتحةً الطريق أمام رؤية إبداعية جديدة تنسجم مع هوية بروينزا سكولر وتدفع بها نحو آفاق أوسع.

جماليات مفعمة بالحرفية

1. انطلقت سكوت من فلسفتها الراسخة التي بنتها عبر علامتها Diotima، والتي تقوم على تمجيد الحرفيين والصناع المستقلين. فجاءت التصاميم مفعمة بالملمس والقيمة الحسية، حيث برز استخدام نقشة الأقحوان الصفراء على خلفية بلون زجاج البحر الأخضر كرمز للارتباط العاطفي والحنين.
2. كما كشفت التجارب بالمواد المبتكرة، مثل القطن المطلي المقطوع بالليزر والجاكار الزهري المقلوب، عن التزامها بابتكار قطع تدعو إلى التأمل والتفاعل الحسي مع تفاصيلها الدقيقة.

توازن بين البنية والحميمية

1. تميزت المجموعة بمحاولة المزج بين البنية الكلاسيكية والحميمية العصرية، فبينما لم تُعرف سكوت تاريخيًا بمهارتها في الخياطة، إلا أن شغفها ظهر بوضوح في جاكيت الجاكار العاجي المستوحى من أرشيف بروينزا.
2. لعبت على عناصر مثل الطول والقصات النحتية لتعيد صياغة الأشكال المألوفة برؤية جديدة، ما أعطى انطباعًا يجمع بين الأصالة والحداثة، أما الفساتين فجاءت لتعكس أناقة عفوية، بخطوط انسيابية وأقمشة ناعمة، مُلبية تطلعات المرأة العصرية الباحثة عن الراحة دون التخلي عن التميز.

فصل انتقالي في تاريخ الدار

1. شهد أسبوع الموضة في نيويورك لموسم ربيع وصيف 2026 محطة فارقة لعلامة Proenza Schouler مع العرض الأول للمصممة رايتشل سكوت في منصب المديرة الإبداعية.
2. تولّت سكوت هذا الدور بعد انتقال مؤسسي الدار، جاك ماكولو ولازارو هيرنانديز، إلى دار Loewe في باريس.
3. هذا التحول لم يكن مجرد تبديل في الأدوار، بل لحظة تعكس التغيرات المتسارعة فيمشهد الموضة العالمي، فاتحةً الطريق أمام رؤية إبداعية جديدة تنسجم مع هوية بروينزا سكولر وتدفع بها نحو آفاق أوسع.

جماليات مفعمة بالحرفية

1. انطلقت سكوت من فلسفتها الراسخة التي بنتها عبر علامتها Diotima، والتي تقوم على تمجيد الحرفيين والصناع المستقلين، فجاءت التصاميم مفعمة بالملمس والقيمة الحسية، حيث برز استخدام نقشة الأقحوان الصفراء على خلفية بلون زجاج البحر الأخضر كرمز للارتباط العاطفي والحنين.
2. كما كشفت التجارب بالمواد المبتكرة، مثل القطن المطلي المقطوع بالليزر والجاكار الزهري المقلوب، عن التزامها بابتكار قطع تدعو إلى التأمل والتفاعل الحسي مع تفاصيلها الدقيقة.

نظرة نحو المستقبل

1. من خلال هذه المجموعة، وضعت رايتشل سكوت الخطوط الأولى لرؤيتها في بروينزا سكولر، مقدمةً عرضًا تجريبيًا يبشر بما هو قادم.
2. وقد بدا واضحًا أن تحديها الأكبر سيكون المزج بين صوتها الإبداعي الخاص والإرث الراسخ للدار، ومع الترقب الكبير لإطلاق مجموعتها الكاملة في المواسم المقبلة.
3.  يترقب عشاق الموضة وخبراء الصناعة كيف ستُعيد سكوت رسم ملامح العلامة في المستقبل القريب.

نوع لوني متناغم بين الرومانسية والفخامة

1. أبرزت سكوت في هذه المجموعة تنوعًا لونيًا مدروسًا يعكس روح الموسم، حيث تدرّجت الألوان من درجات الأبيض الكريمي والبيج الرملي إلى ألوان أكثر إشراقًا مثل الأصفر الكناري والأخضر الزمردي، إضافةً إلى لمسات من الأزرق البحري العميق. ه
2. ذا التنوع لم يأتِ عشوائيًا، بل عكس فلسفة التصميم التي تقوم على مزج الرومانسية العملية مع الفخامة الراقية. أما القصّات فجاءت متوازنة بين القطع المهيكلة، مثل الجاكيتات المصممة بخطوط دقيقة، والفساتين الفضفاضة التي تمنح المرأة حرية الحركة وخفة في المظهر.

حضور بارز للإكسسوارات

1. لم تغفل سكوت عن دور الإكسسوارات كجزء أساسي من هوية بروينزا سكولر، فجاءت الحقائب بتصاميم عملية ذات تفاصيل فنية، مع مقابض معدنية مبتكرة وأحجام تناسب مختلف المناسبات.
2. كما برزت الأحذية بكعوب متوسطة ومواد مختلطة بين الجلد المصقول والقماش الشبكي، ما أضفى عليها لمسة معاصرة. الإكسسوارات هنا لم تكن مجرد إضافات، بل امتداد لرؤية المجموعة في الجمع بين العملية والابتكار.

جمالية العرض وروح المدينة

1. عُرضت المجموعة في فضاء حضري يعكس هوية نيويورك، المدينة التي وُلدت فيها بروينزا سكولر والتي لا تزال مصدر إلهام دائم.
2. الجدران المعدنية والإضاءة المركزة أبرزت التباين بين الصرامة والأنوثة، فيما ساعدت الموسيقى على إبراز الإيقاع العصري للعرض.
3. هذا الإطار المسرحي عزز من الانطباع بأن المجموعة ليست مجرد أزياء، بل بيان فني عن علاقة المرأة بالمدينة المعاصرة.

خطوة نحو إعادة تعريف العلامة

1. تكشف هذه المجموعة عن رغبة سكوت في إعادة تعريف بروينزا سكولر بطريقة تُبقي على إرثها، وتمنحها في الوقت ذاته بعدًا جديدًا يتماشى مع توقعات المرأة الحديثة.
2. فهي لا تسعى فقط لتقديم ملابس أنيقة، بل إلى صياغة تجربة شاملة تجعل المرأة ترى نفسها في كل قطعة، وتشعر بأن الموضة أداة للتعبير عن الذات بقدر ما هي وسيلة للأناقة.