الارشيف / مصر اليوم / الحكاية

الإفتاء: ذبح أضاحي في الشوارع وترك مخلفاتها "لا يجوز شرعًا"

كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم ذبح الأضاحي في الشوارع وترك مخلفاتها في الطرقات وعدم القيام بتنظيفها.

أوضحت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي : "لا يجوز شرعًا ذبح الأضاحي في الشوارع وترك مخلفاتها في الطرقات؛ لأن فيه إيذاء للناس، ونشر للأوبئة".

تابعت: "فإذا انضاف لذلك الفعل مخالفة التعليمات المقررة من الجهات المختصة فيما يتعلق بذبح الأضاحي كان الإثم أشد وفاعل ذلك إنما يتخلق بأخلاق بعيدة عن أخلاق المسلمين؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِه» أخرجه البخاري".

وبناء عليه فإن الأحد 16 يونيو هو أول أيام عيد الأضحى المبارك، ووقفة عرفات يوم السبت 15 يونيو الجاري.

استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وخمسة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الخميس التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وخمسة وأربعين هجريًّا، الموافق السادس من شهر يونيه لعام ألفين وأربعة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.

وبناء على قرار المحكمة العليا بالمملكة العربية فقد تقرر لدينا شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة وقرار المحكمة العليا ثبوتُ رؤية هلالِ شهر ذي الحجة لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وأربعة وأربعين هجريًّا.

وعلى ذلك تُعلن دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الجمعة الموافق السابع من شهر يونيه لعام ألفين وأربعة وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وخمسة وأربعين هجريًّا.

وبهذه المناسبةِ الكريمةِ تقدمت دار الإفتاء بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح رئيس الجمهورية، متابعة: "ونتمنى له دوام الصحة والعافية، كما نتقدمُ بخالص التهنئة للشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً في كُلِّ مكان، داعين اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على َ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام، وهو نعمَ المولى ونعمَ النصير".

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا