وفق توقعات المحللين بأن الانتخابات الأمريكية المقرر عقدها في نوفمبر المقبل، ستكون الأكثر شرارة في تاريخ واشنطن، ولكن بعيدًا عن ذلك نجد "كامالا هاريس"، لديه نسبة كبيرة من التفاؤل حول الوصول للبيت الأبيض، عكس "دونالد ترامب" الذي لم يتوقف عن ضم المزيد من المؤيدين.
ووفق تقريرًا أعدته الصحيفة الأمريكية " الجارديان"، والتي تناول الحديث عن الأمل الذي يصاحب "هاريس" في جولاتها الانتخابية، قائلاً: "في الأسبوع الذي تلا تولي كامالا هاريس منصب المرشحة الديمقراطية بحكم الأمر الواقع، تغيرت المنافسة على الرئاسة؛ فقد تدفقت الأموال، واشتدت المنافسة في استطلاعات الرأي، وتدور الحملة حول شيء مختلف تمامًا".
هاريس وحلم البيت الأبيض
تابع التقرير: "الديمقراطيون أنفسهم كانوا في حالة ذهول تقريبًا بسبب فرص (جو بايدن) في الفوز لأن العديد من الناخبين اعتبروه كبيرًا في السن للغاية للقيام بهذه المهمة يعتقدون الآن أن (دونالد ترامب) يمكن هزيمته، ولكن لا يعني ذلك أن (هاريس) متأكدة من الفوز بالبيت الأبيض، أو حتى أنها المرشحة المفضلة.
في البداية مشوار ترشيح "كامالا"، تتناول الصحيفة الأمريكية الأحدث منذ تزكيتها: " في يوم الجمعة، أيد باراك وميشيل أوباما رسميًا، (كامالا هاريس)، كمرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، ليكملاً بذلك مجموعة قادة الحزب البارزين الذين قدموا لها دعمهم علنًا، ويبدو أن صعودها إلى الترشيح كان أكثر سلاسة، ومع اتحاد حزبها بشكل أكبر خلفها، أكثر مما تصور أي شخص قبل تنحي بايدن".
وأكمل التقرير، : "لكن حملة (بايدن) الكارثية لا ترقى إلى مستوى المقارنة، ولا يزال (ترامب) يحمل الكثير من الأوراق، ورغم أنها كانت نائبة للرئيس لأكثر من ثلاث سنوات، فإن (هاريس) لا تزال غير محددة نسبيًا بالنسبة لمعظم الناخبين، ولذا فإن هذه لحظة حاسمة لتحديد بقية الحملة".
ترامب ورؤية أمريكا
واستطرد التقرير، : "لقد سعت أول حملة إعلانية لـ(هاريس) إلى إظهار تباين حاد مع (ترامب) من خلال منظور الحرية، والتي أتت على أنغام أغنية (بيونسيه)، والتي تحمل نفس الاسم، تتحدث عن الحرية ليس فقط في العيش، بل وفي التقدم؛ والحرية في أن تكون آمنًا من العنف المسلح؛ والحرية في اتخاذ القرارات بشأن جسدك، وفي الوقت نفسه، قالت إن رؤية (ترامب) لأمريكا هي بلد الفوضى والخوف والكراهية".
وواصل التقرير، "في أول تجمع لها في ولاية ويسكونسن المتأرجحة قبل يومين - والذي شهد تغييرًا متسرعًا في مكانه بسبب كثرة الحضور، أسست لما من المرجح أن يكون التباين المستمر مع (ترامب) في الأشهر المقبلة؛ فهي مدعية عامة، وهو مجرم مدان، معقبة: (لقد واجهت مرتكبي الجرائم من جميع الأنواع، لذا اسمعني عندما أقول، أنا أعرف نوع دونالد ترامب)".
وفي ختام التقرير، :"من المحتمل أيضًا أن (هاريس) تستمتع بشهر عسل، وقد يتباطأ زخمها؛ ولكن المؤتمر الديمقراطي يبعد أسبوعين، وستتصدر عناوين الأخبار عندما تعلن عن اختيارها لمنصب نائب الرئيس قبل ذلك، الأمل في حملة (هاريس) هو أنه بحلول الوقت الذي تتاح فيه لـ(ترامب) الفرصة لاستعادة السيطرة على الأجندة، قد تكون في وضع أفضل مما هي عليه اليوم".
اقرأ أيضًا: الانتخابات الأمريكية.. ماذا أعددت ”هاريس” لعرقلة «ترامب»؟
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
