كتب أحمد عبد الرحمن

طلبت الكاتبة الصحفية علا الشافعى رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، توجيه رسالة طمأنة للمواطنين للرد على الشائعات التي تطلق في الشارع المصري وتسبب حالة من الجدل والإحباط للمواطنين، لطمأنتهم على الوضع الاقتصادي للبلاد، مطالبة بضرورة أن تعمل الحكومة على كسب ثقة المواطن، والتصدي الحاسم للشائعات التي من شأنها التشكيك في الجهود التي تبذلها الدولة".

وأكدت رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، خلال مؤتمر صحفى ولقاء مفتوح لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى على الهواء مع عدد من الإعلاميين ورؤساء التحرير، أن المواطن البسيط لا يستوعب لغة الأرقام فيما يتعلق بالتضخم والبنك الدولى والأزمات الاقتصادية، ونحن في حاجة للتقريب بين ما يحدث على أرض الواقع، ليشعر المواطن بالجهود المبذولة ويطمئن على مستقبل بلاده.

ورد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، على سؤال الكاتبة الصحفية علا الشافعى رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، وأكد أننا نأمل أن يكون القادم أفضل من المرحلة التي مرت الفترة السابقة، وأن الدولة حريصة على ثبات واستقرار الأسعار، وتحسين مستوى الخدمات الأساسية.

وشدد على أن الشغل الشاغل للحكومة التوسع في المبادرات الرئاسية في الصحة، مشيرا إلى أن حجم المصابين بفيروس سي منذ سنوات كان عدد كبير وكذلك قوائم الانتظار التي كانت بصورة هائلة في العمليات ومبادرات 100 مليون صحة وصحة المرأة وتدخل الدولة في ذلك، والأهم التسريع في منظومة التأمين الصحى الشامل، ليكون المواطن مؤمنا في أن يدخل أي مستشفى ويحصل على الخدمة، ولا يفرق إن كان في مستشفى حكومي أو تابعة للقطاع الخاص.

ولفت إلى إسراع الخطى في إدخال التأمين الصحى الشامل خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى جودة التعليم.

وذكر أنه بعيدا عن الأرقام فإن ما يهم المواطن في الريف أو المدن البسيطة، فإن المواطن يحتاج إلى وظيفة لائقة ودخل وأولاده في مدرسة "معقولة" ويحصل على الخدمة الصحية التي يحتاجها، وأمامه شارع مرصوف وخدمات مياه شرب وصرف صحي.
وأكد أن خدمة الصرف الصحي في 2014 في الريف كانت لا تتجاوز 12%، أي كل 100 مواطن 12 فقط لديهم هذه الخدمة، واليوم تجاوزنا 50%، وحياة كريمة ستجعلنا نصل إلى 100%، وكذا بناء المواطن منزل مقنن وليس عشوائيا لا يكون تحت رحمة أحد ويتم التصالح.
وذكر أنه لا بد من الوعي، فعندما يحدث زيادة في الأسعار وخاصة الأدوية تجعل الخدمة موجودة للمواطن، فنتحمل زيادات محسوبة وتكون السلعة متوفرة أفضل من اختفاء السلع الأساسية، فلا بد من التوازن.