مصر اليوم / الطريق

بعد انضمامه لقائمة اغتيالات قادة حماس.. ماذا تعرف عن «إسماعيل هنية»اليوم الأربعاء، 31 يوليو 2024 01:16 مـ

عقب وضع أسمه ضمن القيادات التي أغتالتهم إسرائيل منذ عام 2004 حتي وقتنا الحالي، تستعرض جريدة "الطريق" في السطور التالية التاريخ الشهيد المقاوم الفلسطيني "إسماعيل هنية"، والذي اغتيل صباح اليوم الأربعاء، في مقر اقامته الخاص بمبني المحاربين القدامى في العاصمة الإيرانية "طهران"، بعد مشاركته في تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزيشكيان.

من هو إسماعيل هنية

ولد إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ للاجئين في قطاع غزة، عام 1963 الذي لجأ إليه والداه من مدينة عسقلان بعد النكبة عام 1948، كما تخرج عام 1987 من الجامعة الإسلامية بعد حصوله على إجازة في الأدب العربي، ثم حصل على شهادة الدكتوراه من الجامعة الإسلامية عام 2009.

تاريخ هنية مع المقاومة

بدأ إسماعيل هنية نشاطه داخل "الكتلة الإسلامية" التي كانت تمثل الذراع الطلابي للإخوان المسلمين، في قطاع غزة، ومنها انبثقت حركة المقاومة الإسلامية حماس، حيث عمل عضوًا في مجلس طلبة الجامعة الإسلامية في غزة بين عامي 1983 و1984، ثم تولى في السنة التالية منصب رئيس مجلس الطلبة.

المشاركة في الحياة السياسة

وفي عام 1989 تم اعتقال "إسماعيل هنية" من قبل السلطات الإسرائيلية عام، ولمدة 3 سنوات، ثم نفي بعدها إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية مع مجوعة من قادة حماس، ومن ثم عاد إلى غزة بعد قضائه عاما في المنفى، وتم تعيينه عميدًا في الجامعة الإسلامية، وفي عام 1997 عين رئيسًا لمكتب مؤسس حركة حماس من قبل الشيخ أحمد ياسين، بعد إطلاق سراحه.

تدرج المناصب في حركة حماس

وفي عام 2004 تم انتخاب "إسماعيل هنية"، رئيسًا لحركة حماس في قطاع غزة، عقب مقتل الدكتور عبد العزيز الرنتيسي عام 2004، بالتزامن مع اغتيال الشيخ أحمد ياسين، عن طريق قصف صاروخي، وفي غضون ذلك ترأس، ديسمبر 2005، قائمة "التغيير والإصلاح"، التي فازت بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية عام 2006.

في 16 فبراير 2006، رشحت قيادة الحركة "إسماعيل هنية" لتولي منصب رئيس وزراء فلسطين، وتم تعيينه في العشرين من ذلك الشهر، كم تم أنتخابه في مايو 2017، رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس، خلفا للقيادي "خالد مشعل".

محاولات اغتيال إسماعيل هنية

من لحين لآخر، كان يتعرض إسماعيل هنية لعدة محاولات اغتيال كان آخرها عام 2003، حين نفذ الطيران الإسرائيلي غارة استهدفت مجموعة من قيادات المقاومة، عقب عملية لكتائب القسام.

وفي 10 أبريل الماضي، إبان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد واقعة طوفان الأقصى، استشهد 6 من أفراد عائلة "هنية"، بينهم 3 من أبنائه وعدد من أحفاده في قصف إسرائيلي استهدف سيارة كانت تقلهم في مخيم الشاطئ بينما كانوا يتجولون لتهنئة سكان المخيم بحلول آنذاك، كما قتل 10 أشخاص من عائلته، بينهم شقيقته، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في مخيم الشاطئ غرب غزة، في 24 يونيو.

اغتيال أفراد عائلة هنية

في ذلك الإطار، علق هنية على الحادثة، قائلا: "ما يقرب من 60 من أفراد عائلته ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم"، لافتًا إلي أن "الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا".

وقال عن إبلاغه نبأ استشهاد أبنائه وأحفائده قائلاً: "دماء أبنائي وأحفادي الشهداء ليست أغلى من دماء أبناء الشعب الفلسطيني، أنا أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمني به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض أحفادي".

وفي ختام مسيرته الوطنية المسلحة، أعلنت حركة حماس، اليوم نبأ اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، حيث شارك في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وقال الحرس الثوري الإيراني إننا ندرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقًا، ولم يصدر أي بيان رسمي عن إسرائيل حتى اللحظة في هذا الشأن.

اقرأ أيضًا: مفتي القدس يلوح بدور مصر في القضية الفلسطينية.. ماذا قال

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا