بيدوا أن الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح المحتمل "دونالد ترامب" سار معجبًا بلغة تشويه وفضح المنافس "كامالا هاريس" نائبة الرئيس الأمريكي "جو بايد"، حيث أنه في كل اللقاءات الانتخابية يتعمد توصيل رسائل غامضة عن التميز الجنسي والعنصرية، بما في ذلك الإخفاقات التي حدثت اثناء تولي منصبها، مما يعد مؤشرًا سلبيًا بالنسبة لتحقيق الفوز في الانتخابات الأمريكية.

الأمل والوحدة سلاح "كامالا"

وفي تقرير صادر عن مجلة الولايات المتحدة الأمريكية اليوم، يقول أن العنصرية والتميز الجنسي من القوى القوية للغاية في السياسة الأمريكية؛ ومع ذلك يستخدم الرئيس الأمريكي الاسبق "دونالد ترامب" نائبة "فانس" وغيرهما من الجمهوريين عبارات مثل العرق والجنس والوطنية وعدم الإنجاب ضد "كامالا هاريس"، يعزز أن تأكيدها على الأمل والوحدة بدلاً من الإنقسام الذي يحرز تقدمًا.

وتطرق التقرير إلى الواقع أن النهج الجمهوري في التعامل مع نائبة الرئيس الأمريكي "كامالا هاريس" مروعًا، فمقارنة بحملتها الانتخابية المتفائلة والمواجهة نحو المستقبل؛ يبدو أن حملة "دونالد ترامب" عالقة في حلقة مفرغة، في حين حث رئيس مجلس النواب الامريكي، "مايك جونسون" كتلته في التركز على السياسة قبل الشخصية.

فيما يبدو أيضًا أن "ترامب" وحلفاءة على استعداد تام لتجهل هذا النصيحة السياسية الجيدة، وخاصًة في الوقت الراهن الذي يقارن فيه الناخب الأمريكي قدرات المرشح القادر على العودة بالولايات المتحدة إلى وجهتها الأولى، لا سيما حل المشكلات الداخلية التي أثرت عليه بشكل سلبي، مخلفًا وراءه الوعود التي لم يتحقق منها شئ في ظل حكم "جو بايد".

العنصرية سلاح "ترامب"

واستطرد التقرير، أن الطريقة التي يدير بها "ترامب" حملته الانتخابية سوف تسبب له ضررًا في المستقبل القريب، بما في ذلك ستؤدي إلى توجه نسبة كبيرة من المؤيدين له إلى الوجة الآخرى، في إشارة إلى تأييد نائبة الرئيس الأمريكي "كامالا هاريس"، وفي هذا الحل ستكون نسبة تحقيق الفوز ضعيفة تتقرب من المستحيلة، وتمضي قدمًا نحو هزيمة لم يتوقعها الكثير من حلفاءه.

وتابع التقرير، "يبدو أن هذه الطريقة الوحيدة التي يعرفها الرئيس الأمريكي الاسبق "دونالد ترامب" للترشح، ولكن أن العنصرية والتميز الجنسي من القوى القوية للغاية في السياسة الأمريكية، وكثير ما كانت هذه القوى مؤثرة بشكل كبير، وإدركاً لهذا، يعلم "ترامب" جيدًا كيفية استخدامة، والتلاعب بها في بعض الأوقات، وهذا لا يمثل خطرًا كبيرًا، ولكن يجب ألا يزيد الأمر عن الحد المطلوب

اقرأ أيضًا: «الصحفيين» تنظم يوما تضامنيا مع شهداء الصحافة الفلسطينية والأسرى