مصر اليوم / اليوم السابع

انقطاع تام لخدمات الاتصالات والإنترنت عن شمال قطاع غزة

استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون، فى غارات الاحتلال الإسرائيلى المتواصلة على شمال قطاع غزة، بالتزامن مع انقطاع خدمات الاتصالات والانترنت عن شمال القطاع وعدة مناطق فى مدينة غزة.


وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - نقلا عن مسعفين فى جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى - باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف طائرة مسيّرة للاحتلال مجموعة من الفلسطينيين قرب مفترق حميد فى شارع النصر بحى النصر شمال غرب مدينة غزة، جرى نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبى غرب المدينة.


واستشهد فلسطينيان اثنان وأصيب آخرون فى قصف للاحتلال استهدف مجموعة من الفلسطينيين فى محيط مستشفى العودة تل الزعتر فى جباليا شمال القطاع، جرى نقلهم إلى المستشفى ذاته.


وأفادت مصادر محلية بأن جرافات الاحتلال هدمت منزلًا لعائلة وشاح فى منطقة الفالوجا بمخيم جباليا على رؤوس نازحين من عائلة حسونة، دون معرفة مصير من بداخل المنزل حتى اللحظة.


كما قصفت طائرات الاحتلال المسيّرة محيط مستشفى الشهيد كمال عدوان فى بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.


وأفادت "وفا" بانقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن شمال قطاع غزة ومناطق مختلفة فى مدينة غزة.


وقالت إن انقطاع الاتصالات وخدمات الإنترنت يعيق عمل طواقم الإسعاف والإنقاذ، حيث لا يتمكن الفلسطينيون من الإبلاغ عن المصابين أو الشهداء أو المفقودين.


وفى وقت سابق، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون، غارات للاحتلال الإسرائيلى على منطقة الفاخورة وسط مخيم جباليا، كما أصيب 13 فلسطينيا فى قصف الاحتلال منزلا فى المخيم، جرى نقلهم إلى مستشفى العودة تل الزعتر.


ولليوم الـ 14، يحاصر الاحتلال الإسرائيلى 200 ألف فلسطيني، دون طعام أو شراب أو دواء فى شمال قطاع غزة، تحت قصف دموى مستمر ونسف بيوت فوق رؤوس ساكنيها واستهداف المدارس التى تؤوى نازحين، فى إطار حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على القطاع.


وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر ، ما أسفر عن استشهاد 42,500 فلسطيني، وإصابة 99,546 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فى حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا