مصر اليوم / دوت مصر

انتهاكات ضد الأسرى.. أستاذ قانون فلسطينى يوضح مخالفات إسرائيل للقانون الدولى

أكد الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، أن إسرائيل تتعامل مع كل أسير فلسطيني سواء كبير أو صغير، رجل أو امرأة بنفس المنطق والأسلوب والعقلية، وذلك بطريقة وحشية لا تحترم فيها سن أو مبدأ أو قانون أو أخلاق، موضحا أن هذا ليس بالجديد على طريقة التعامل مع الأسرى الفلسطينيين أو حتى الأسرى العرب الموجودين في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عشرات السنين، تتعامل معهم بطرق وحشية وتفرض عليهم ظروف قاسية.

 

وأضاف أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، في تصريحات خاصة لـ""، أن طريقة التعامل مع الأسرى الفلسطينيين ومقتل العديد منهم كان هو أحد أسباب عملية السابع من أكتوبر، حيث وصلت طريقة التعامل السيئة مع الأسرى إلى مستوى لا يمكن السكوت عنه وكان يتوجب أن يتم الرد على هذه المعاملة وإيصال رسالة رفض لما يتعرض إليه الأسرى داخل السجون الإسرائيلية من معاملة سيئة.

 

وأوضح، أن ما حدث بعد السابع من أكتوبر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض على الأسرى أساليب تعذيب وحشية وقاسية لم تتعرض إليها الحركة الأسيرة من قبل بهذا الشكل اللا إنساني إطلاقاً، متابعا: "مع الأسف الشديد عدد من تم قتلهم داخل السجون الإسرائيلية التعذيب والمعاملة المهينة في السجون الإسرائيلية عدد كبير، وطرق التعذيب للأسرى لا يمكن للعقل البشري تصور أنها موجودة في هذا القرن، حيث تعرض عدد من الأسرى الفلسطينيين إلى الاغتصاب الحقيقي من قبل قوات الاحتلال، مع تصوير هذه الجرائم بالفيديو من قبل جيش الاحتلال وذلك لإهانة الأسرى أكثر وأكثر".

 

وأشار إلى أن الإجراءات الإسرائيلية المتبعة منذ السابع من أكتوبر ضد أسرانا البواسل منافية لما يوجبه القانون الدولي، وهذا السلوك الإجرامي كان يتعين الوقوف ضده من قبل المؤسسات الدولية التي من الواجب عليها أن تكون حريصة على سمو القانون الدولي وعدم انتهاك مبادئه بهذا الشكل.

 

وأوضح أن الجرائم الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين تتطلب من المؤسسات الدولية التحرك العاجل لوقف إسرائيل عن إجرامها بحق الأسرى ووقف طريقة التعامل الوحشية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي مع الأسرى وضمان محاسبة المجرمين الإسرائيليين الذين انتهكوا القانون الدولي ولم يحترموا كل ما نص عليه القانون من قواعد للتعامل مع الأسرى.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت مصر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا