تساءل الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن سبب عودة الفلسطينيين إلى مناطقهم رغم الدمار الذى لحق بهذه المناطق؟، مضيفا:" إن ما رأيناه من يومين من خلال عودة الفلسطينيين بعد تدمير استمر أكتر من 14 شهرا وهم يعودون الآلاف اللى رجعوا دول كانوا راجعين ليه؟ كانوا راجعين ليه؟ راجعين على إيه؟.
أضاف الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الكينى بقصر الاتحادية: راجعين على الركام على اللى تم تحطيمه خلال 14 شهرا وإحنا في مصر حذرنا في بداية الأزمة من يكون اللي بيتعامل هو محاولة لجعل الحياة مستحيلة فى قطاع غزة عشان يتم تهجير الفلسطينيين وقلنا ساعتها بالفترة دي في أكتوبر والشهور اللى بعد كده فى كل ما التقينا بهم من مسؤولين إن الأزمة اللى إحنا شايفينها وبنعيشها هي أزمة ناتجه مش فقط على عمل أو عنف وعنف متبادل بين الطرفين، هو فقد للأمل فى إيجاد حل للدولة الفلسطينية للشعب الفلسطيني أنا قادر أقول حقول إيه للرأى العام المصري ولن أتكلم على الرأي العام العربي أو الإسلامي أو العالمي أقول له إيه لو طلب منى أو ما يتردد على أنه ممكن يتم تهجير الفلسطينيين إلى مصر؟.. أنا أتصور يعنى بقول فرضية نظرية لو قلت ده ده معناه عدم استقرار للأمن القوم المصرى ولا الأمن القوم العربى فى منطقتنا.
تابع الرئيس: "مهم جدا إن الناس اللي بتسمعنا تعرف إن فيه هنا في منطقتنا أمة لها موقف فى هذا الأمر.. أنا موجود فى مكانى أو مشيت منه أمة لها موقف فى هذا الأمر.. الظلم التاريخي اللي وقع للفلسطينيين وتم تهجيرهم قبل كده ولم يرجعوا إلى مناطق ثابتة أو سبق التأكيد لهم أنه هم ممكن يرجعوا تانى بعد ما يتم تعميرها هل ممكن الكلام ده يتكرر مرة تاني؟ أنا ما أفتكرش وبقول إن الشعب المصري لو أنا طلبت منه هذا الأمر هيخرج كله فى الشارع المصري ويقول لى لا لا تشارك فى ظلم لا تشارك فى ظلم أنا بقولها بمنتهى الوضوح ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني من مكانه هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.