مصر اليوم / الحكاية

مفاجآت في قضية "سفاح المعمورة".. حكايات عجيبة يكشفها حسابه على ""

مازالت قضية سفاح الإسكندرية تشغل الرأي العام، حيث تصدر اسم السفاح "نصر الدين غازي" مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، في بعد أن تكشفت تفاصيل جرائمه.

لكن المفاجأة الأكبر بل والأغرب كانت بحسابه على موقع ""، والذي استخدمه كنوع من التمويه لأفعاله الإجرامية.

وعبر الحساب دأب سفاح الإسكندرية أن ينشر بعض الأدعية والآيات القرآنية بشكل مستمر حتى يضفي على شخصيته صبغة من التدين والالتزام الاجتماعي، وكان يختار بعناية ما ينشره من أدعية توضح لمتابعيه مدى ثقافته وتمسكه بالأخلاق والأعراف الاجتماعية الحميدة.

ونشر السفاح في يوم السادس من فبراير الجاري وقبل إلقاء القبض عليه بأيام قليلة الفرج وفك الكرب، وبدأه بعبارة "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".

ليس هذا فحسب بل إنه في نفس اليوم كان نشطاً للغاية وسبق دعاء الفرج والكرب بنشره منشوراً آخر عن أحكام العدد والمعدود في علم النحو، ليوضح لمتابعيه مدى علمه واطلاعه الواسع على الكثير من العلوم الخاصة باللغة، كما كتب منشوراً آخر عرف فيه بعض المصطلحات السياسية الشهيرة مثل "الليبرالية والإمبريالية والبرجوازية والأرستقراطية" وغيرها من تلك المفاهيم التي لا يعرف معناها البعض.

أما عن منشوراته السابقة فقد نشر أيضا منشوراً مطولاً عن أخطاء تلاوة القرآن، ونصح السفاح متابعيه بقراءة كتاب "3500 آية تقرأ خطأ في القرآن" والتي يمكنهم من خلاله تصحيح الأخطاء عند تلاوة القرآن والتعرف على معنى الآية بالنطق الخطأ والنطق الصحيح على ما يوافق رواية حفص عن عاصم.

ويبدو أن سفاح الإسكندرية كان محترفاً في التستر وراء تلك المنشورات المزيفة، حتى يبعد كل الشبهات عنه، خاصة أنه كتب العديد من المنشورات الدينية والعلمية في نفس الأيام التي ارتكب فيها بعض جرائمه، التي مازالت بعضها لم يتم الكشف عنها حتى الآن.

وكانت قد ظهرت خلال الأيام الماضية تفاصيل جديدة بقضية سفاح الإسكندرية الذي تم العثور على 3 جثامين من ضحاياه، بينهم سيدتان مدفونتان داخل مسكنه بمنطقة المعمورة.

والسفاح هو محامٍ يدعى نصر الدين السيد غازي، يبلغ من العمر 52 عاما من أبناء محافظة كفر الشيخ، وقرر العمل في المحاماة بعد تخرجه في كلية الحقوق عام 1995.

واعترف نصر الدين السيد غازي أنه تخلص من الضحية الأولى، مشيرا إلى أنها كانت زوجته بسبب الخلافات بينهما وغيرتها الشديدة، ثم قام بدفنها بعد أن وضع الجثمان داخل أكياس بلاستيكية ودفنه داخل إحدى الغرف التي كان يسكن فيها.

أما الضحية الثانية فأكد أنها كانت بعد الجريمة الأولى بـ 8 شهور لموكلة له اختلفت معه على أتعاب المحاماة، فقرر التخلص منها وقام بدفنها بنفس طريقة الضحية الأولى.

وتوصلت التحريات إلى أن القاتل "المحامي" استأجر الشقة واستخدمها في إقامة سهرات حمراء داخلها وأنه وراء قتل السيدتين.

وانتقلت قوات الأمن إلى الشقة وقامت بالحفر في أرضيتها حيث تم استخراج كيس أسود من البلاستيك كبير الحجم عثر بداخله على جثة، لإحدى السيدات، وباستكمال أعمال الحفر تم استخراج بطانية داخلها جثة سيدة ثانية.

كذلك، كشفت التحريات أن الشقة التي دفن فيها الجثتين استأجرها بالطابق الأرضي بمنطقة المعمورة، لتكون مقرا له ومقابلة موكليه، كما اتخذها وكرا لعلاقاته النسائية.

واعترف المتهم بقتل سيدة ثالثة ودفنها في منطقة بشارع 7 متفرع من شارع 45 بدائرة قسم شرطة ثان المنتزه، حيث تمكنت قوات الأمن من استخراج الجثة.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا