أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن تأجيل القمة العربية من 27 فبراير إلى 4 مارس جاء نتيجة الحاجة إلى مزيد من الوقت لتنسيق المواقف، بما يضمن نجاح القمة بشكل فعال، والخروج بقرارات حاسمة تعبّر عن موقف عربي موحّد بعيدًا عن أي تحفظات.
وأوضح "الحرازين"، في تصريح خاص لـ"الطريق"، أن القمة، التي ستُعقد غدًا في الرياض بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب مصر والأردن، ستتناول الجهود المصرية الرامية إلى إعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في إطار الخطة التي وضعتها القاهرة لتحقيق الاستقرار وتهيئة الأوضاع داخل القطاع.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع يمثل فرصة مهمة لتوحيد الرؤى العربية بشأن القضايا الإقليمية، وخاصة فيما يتعلق بمستقبل القضية الفلسطينية وإعادة الإعمار، بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني ويحافظ على حقوقه المشروعة.
وتابع: « يعود هذا التأجيل إلى أسباب لوجستية تتعلق بجداول أعمال القادة العرب، حيث تسعى مصر إلى ضمان حضور أكبر عدد ممكن من القادة لضمان نجاح القمة، بالإضافة إلى ذلك، يهدف التأجيل إلى إتاحة مزيد من الوقت للتنسيق والتشاور بين الدول العربية، بهدف صياغة موقف موحد حول القضايا المطروحة، خاصة فيما يتعلق بملف غزة ومستقبلها».
وشدد على أن هذا التأجيل يتيح أيضًا فرصة للتفاهم مع الأطراف الفلسطينية الأساسية، بهدف الوصول إلى توافق عربي شامل يدعم القضية الفلسطينية ويعزز صمود الشعب الفلسطيني.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.