شهدت مباراة الكلاسيكو في نهائي كأس ملك إسبانيا بين برشلونة وريال مدريد لحظات مثيرة على ملعب “لا كارتوخا” في إشبيلية بدأت الأجواء مشحونة، حيث حاول كل فريق وضع بصمته مبكراً في الدقيقة الرابعة، تصدى الحارس كورتوا لركلة رأسية من كوندي، لكن الهجمات استمرت دون توقف.

مع مرور الوقت، زادت فرص التسجيل في الدقيقة 21، استمرت الإصرار من برشلونة وظهرت محاولة جديدة من كوندي، ولكن مرة أخرى، تألق كورتوا وحرمهم من الافتتاح ثم جاء الدور على فيران توريس لتهديد مرمى الريال برأسية أصابت القائم الأيمن، لتزيد الأجواء توتراً بين الجماهير.

في الدقيقة 35، سعى بيلينجهام للعودة بالتعادل، لكن الراية أوقفت احتفاله ومع اقتراب نهاية الشوط الأول، شهدنا ركلة جزاء مثيرة لفينيسيوس، لكن التسلل ألغى الفرحة مجدداً الشوط الثاني اتسم بالتحفظ والحذر من كلا الفريقين، حيث سعى كل منهما لتفادي الأخطاء.

في الدقيقة 28، نجح أحد اللاعبين في تسجيل هدف رائع، لكن شدة الضغط كانت واضحة على كل استعدادات المدافعين بينما حاول فران جارسيا اختراق الدفاع بتسديدة قوية، ولكن المرمى كان محصناً.

بلا شك، كانت المباراة تمثل قمة الإثارة والتوتر، حيث تجمع بين أبطال الكرة الإسبانية، وكان كل لحظة فيها تعكس الروح الحماسية التي نجدها في الكلاسيكو.