رحبت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشؤون غزة بالبيان الصادر عن قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، الذي يدعو إلى إنهاء الحرب في غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري، وأكدت اللجنة تضامنها مع الموقف الرافض للاعتداءات المستمرة على المدنيين الفلسطينيين، معبرة عن قلقها من استمرار الحصار الإسرائيلي الذي يحرم السكان من المساعدات الأساسية.

وفي بيانها، طالبت اللجنة بتدفق واسع النطاق للمساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين في غزة، مشددة على أن الحصار يعتبر انتهاكاً للقانون الدولي ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، كما دعت إلى تسهيل دخول المساعدات عبر كافة المعابر والطرق، مستنكرة استخدام المساعدات كسلاح، وهو ما اعتبرته حالة غير مقبولة،

أعربت اللجنة عن قلقها من نية إسرائيل تقييد المساعدات، معتبرة ذلك تسييساً يعكس استراتيجيات عسكرية تهدف للسيطرة على الإمدادات، وذكرت أن المنظمات الإنسانية لا تزال تعمل في ظل ظروف قاسية، وتملك الوسائل اللازمة لتوفير المساعدات مباشرة إلى الشعب الفلسطيني.

دعت اللجنة المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لرفع الحصار ووقف العدوان، مشددة على ضرورة توفير الخدمات الأساسية في غزة، كما طالبت بإنهاء الحرب والامتثال لقرارات الأمم المتحدة، في هذا الإطار، أكدت اللجنة على التزامها بالمشاركة في المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك لتعزيز حقوق الشعب الفلسطيني.