مصر اليوم / الطريق

سامي نصر الله: المتحف المصري الكبير تجسيد لعبقرية المصريين ورسالة حضاريةالأمس الجمعة، 31 أكتوبر 2025 10:18 مـ

أكد النائب سامي نصر الله عضو مجلس النواب، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا تاريخيًا فريدًا وملحمة وطنية جديدة تضاف إلى سجل إنجازات الدولة المصرية الحديثة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع العملاق يجسد عبقرية المصريين وقدرتهم على تحويل إلى حقيقة تليق بعظمة حضارتهم التي أبهرت العالم على مر العصور.

وقال نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، إن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل هو مشروع وطني متكامل يجمع بين الفن والعمارة والتاريخ والتكنولوجيا، ويعكس إرادة الدولة المصرية في صون تراثها الحضاري وتقديمه للعالم في أبهى صورة ممكنة.

وأوضح عضو مجلس النواب أن افتتاح المتحف المصري الكبير يضع من جديد في مقدمة الدول الرائدة ثقافيًا وحضاريًا وسياحيًا، مشيرًا إلى أن اختيار موقع المتحف المطل على أهرامات الجيزة يعكس عبقرية المكان والتاريخ معًا، حيث يلتقي الماضي المجيد بالحاضر المشرق في مشهد معماري مهيب لا مثيل له في العالم.

وأشار سامي نصر الله.إلى أن المتحف، بما يحتويه من آلاف القطع الأثرية الفريدة وأحدث أساليب العرض والتوثيق الرقمي، يُعيد صياغة مفهوم المتاحف التقليدي ليصبح مركزًا عالميًا للتفاعل الثقافي والعلمي، ومقصدًا للسياحة الثقافية التي تُعد من أهم روافد الاقتصاد القومي المصري.

وأشاد عضو مجلس النواب برؤية القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح ، التي أولت اهتمامًا بالغًا بإحياء الهوية الوطنية والحفاظ على الإرث الحضاري لمصر، معتبرًا أن المتحف المصري الكبير هو أحد أعمدة الجمهورية الجديدة التي تبني على التاريخ وتستثمر في الثقافة كركيزة للتنمية المستدامة.

وقال نصر الله: "هذا المشروع العملاق يثبت أن مصر لا تحفظ تاريخها فحسب، بل تصنع مستقبلها بثقة واقتدار. فالمتحف المصري الكبير هو بوابة حضارية جديدة تفتحها مصر أمام العالم لتُعرّف الأجيال القادمة بعظمة الإنسان المصري وإنجازاته الخالدة".

وأضاف النائب أن المتحف المصري الكبير سيسهم في تحقيق طفرة في مجالات البحث الأثري والترميم والتعليم والتبادل الثقافي، مشيرًا إلى أنه سيُصبح منارة علمية عالمية تستقطب الباحثين والخبراء من شتى أنحاء العالم، بما يعزز الدور الريادي لمصر كمركز للمعرفة والثقافة الإنسانية.

واختتم النائب سامي نصر الله حديثه قائلا: افتتاح المتحف المصري الكبير هو لحظة فخر لكل مصري، ودليل على أن مصر قادرة على إنجاز مشروعات عالمية بمواصفات غير مسبوقة. إن هذا الصرح العملاق ليس مجرد مبنى، بل رمز لتاريخنا، وعنوان لمستقبلنا، وشاهد على عبقرية المصريين عبر العصور".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا