أكد بدوي برهان، مدير الحد من الكوارث الطبيعية باليونسكو سابقاً، أن المبادرة الأوروبية الجديدة الخاصة بحماية غابة الكونغو لا تُعد منافساً لمبادرة "مرفق الغابات الاستوائية إلى الأبد" التي أعلنتها البرازيل، رغم أن الأخيرة تستضيف مؤتمر المناخ العالمي المرتقب. وقال إن جميع المبادرات التي تُطرح لحماية الغابات، أينما كانت حول العالم، تعد خطوات مرحّباً بها ومكملة لبعضها، طالما أنها تخدم الهدف المشترك المتفق عليه دولياً.
وأوضح برهان، خلال تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية ، أن مؤتمر جلاسكو للمناخ "كوب 26" عام 2021 شهد التزاماً واضحاً من قِبل 120 رئيس وقائد دولة بالحفاظ على الغابات بحلول عام 2030، مشيراً إلى أن أي مبادرة تسهم في بلوغ هذا الهدف يجب دعمها وتثمينها.
وأكد أنه لا يوجد أي تناقض بين المبادرات الأوروبية أو البرازيلية أو غيرها، طالما أن جوهرها هو حماية الغابات والحد من تدهورها.
وأضاف أن غابة الكونغو تُعد أكبر غابات إفريقيا وتكتسب أهمية بالغة للتوازن البيئي، كما أن غابات الأمازون تُعد الأكبر في أمريكا اللاتينية وتشكل رئة حيوية للكوكب.
وأشار أيضاً إلى أهمية غابات الميكونغ في فيتنام وغابات الجزر مثل بوليرو وغيرها، مؤكداً أن كل غابة لها دور محوري في الحفاظ على النظم البيئية.
وأشار المسؤول الأممي السابق إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، الذي كان حاضراً في البرازيل، أعرب عن ترحيبه بالمبادرتين الأوروبية والبرازيلية على حد سواء، ما يعكس التوجه الدولي الداعم لتكامل الجهود من أجل حماية الغابات أينما وُجدت.
وختم برهان تصريحه بالتأكيد على أن التحديات المناخية تفرض تعاوناً عالمياً واسعاً، وأن الحفاظ على الغابات يجب أن يكون هدفاً مشتركاً لا مجال فيه للتنافس، بل للتكامل وتوحيد الجهود من أجل مستقبل أكثر استدامة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
