الارشيف / عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

أقصر يوم فى عدد ساعات الصيام برمضان 2024

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

أكد الدكتور ياسر عبد الهادى، المتحدث الاعلامى للمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزياقية، أن غرة شهر  الكريم 1445  هجريا 11 مارس المقبل، وعدته 30 يوم.

 

وتكون متوسط ساعات الصيام 14 ساعة، حيث يصل عدد ساعات صيام اليوم الأول 13ساعة و18 دقيقة، وهو أقصر الأيام فى عدد ساعات الصيام.

معمل أبحاث الشمس

ووفقا للحسابات الفلكية التى قام بها معمل أبحاث الشمس بالمعهد فإن غرة شهر رمضـان المعظم 2024 فلكيًا تكون  يوم الاثنين 11/3/2024.

رؤية هلال شهر رمضان

ويولد هلال رمضان مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 11:02 صباحا بتوقيت القاهرة المحلي يوم الأحد 29 من شعبان 1445هجريا الموافق 10/3/2024 (يوم الرؤية). ويبقى الهلال الجديد بعد غروب الشمس في مكة المكرمة بـ 12 دقائق، وفي القاهرة بـ 14 دقائق، وفي محافظات جمهورية العربية يبقى القمر بعد غروب شمس ذلك اليوم بمدد تتراوح بين (13 – 15 دقيقة) وفى عواصم المدن العربية الدول الإسلامية لمدة تترواح من (4:22 ) دقيقةيمتنع المسلمون عن الطعام والشراب خلال ساعات النهار، لكن لا يوجد معيار ثابت للصيام في أقصى زوايا العالم، فتخيل ما الذي يحدث في البلدان التي يعيش فيها المسلمون 24 ساعة من النهار أو الليل حسب فصول السنة؟وأوصى مجلس كبار العلماء المسلمين في بضرورة مراعاة المرء للتوقيت المحلي طالما أن الليل يمكن تمييزه عن النهار، حتى لو كان ذلك يعني الصوم لأكثر من 23 ساعة يوميا في الصيف، ولبضع ساعات في الشتاء، ووجدوا هذا اختبارا لتعزيز الإيمان بالإسلام.لكن كانت هناك ثلاثة حلول قدمتها الهيئات الإسلامية واعتمدتها المساجد للمسلمين الذين يعيشون في بلدان لا تغرب فيها الشمس، أو تغرب للحظات غير كافية، ويقدم هذه الحلول بعض العلماء والمنظمات الإسلامية للتسهيل عليهم.


حلول الهيئات الإسلامية

وتأتي الحلول بين تصريح بالإفطار على توقيت غروب الشمس في أقرب دولة للدائرة القطبية وترى الليل والنهار، أو أقرب دولة ذات أغلبية مسلمة، أو ضبط موعد الإفطار على غروب الشمس في السعودية.وبالنسبة لبعض المسلمين المهاجرين في أيسلندا الذين لا يرغبون في الصيام لمدة 22 ساعة كاملة، فإنهم يميلون إلى اتباع مواعيد شمس بلادهم الأصلية لأن الساعات أقصر.وفي أيسلندا وافق اثنان من أكبر المساجد بالعاصمة على اتباع أوقات والغروب المحلية للصيام والالتزام بها رغم المشقة، في حين اختارت المساجد والهيئات الأخرى متابعة توقيت دول أوروبية أخرى مثل فرنسا.لدى الجميع بالتأكيد مساحة للاختيار بين البدائل، لكن الأمر يكون أصعب عند المهاجرين ممن اعتادوا انتظار الغروب لتناول الطعام، فإنهم يفضلون الالتزام بالتوقيت المحلي، خاصة وأن الجو البارد في دول الشمال يسهل من الصيام حتى لو دام طوال اليوم، عكس آسيا والشرق الأوسط حيث ترتفع .الأكثر قراءة
98481d787a.jpg

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا