عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

هل تقبل توبة الزاني حتى بعد الندم الشديد؟ .. أمين الإفتاء يوضح

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

قال الشيخ عبدالله العجمي،أمين الفتوى بدار الإفتاء ، خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي ، أ ن من ارتكب جريمة الزنا فقد ارتكب إثم عظيم يحتاج الى التوبة الصادقة والندم على ما فعل ، وعليه أن يستر نفسه، وألا يحدث أحد بهذا وأن يندم ندم شديد ويتوب إلى ربه ويصر على عدم العودة لذلك، والإكثار من الأعمال الصالحة والتي تعتبر دليل قبول التوبة”.

كيفية التوبة من الزنا

قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الزنا كبيرةٌ من الكبائر، وله توبة مثل باقي الكبائر كالشرك بالله فهو أعظم إثمًا منه ورغم ذلك يقبل الله تعالى التوبة، مؤكدًا أن الزنا يزول وزرُه بالتوبة منه.

وأضاف «ممدوح» في إجابته عن سؤال: «هل الزنا له توبة؟»، عبر قناة دار الإفتاء بموقع «»، أنه لا نريد أن نغلق على الناس أبواب الرحمة، لأنها مفتوحة بالفعل، مستشهدًا بقوله تعالى: «قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» (سورة الزمر، الآية: 53).

ونصح مَنْ يقع في الذنوب بأن باب التوبة مفتوح بشروط وهي: أولًا أن يتوب إلى الله تعالى، وثانيًا: الندم الشديد على ما فعل، وثالثًا: العزم الصادق على ألَّا يرجع إلى المعصية.

هل تكفي التوبة بعد الذنب الكبير أم تحتاج إلى كفارة 

قال الدكتورعلي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن التوبة بعد ارتكاب الذنب الكبير تكفي ولا تحتاج إلى كفارة، لن الله تعالى يفرح بتوبة عبده فرحا شديدا، فمهما ارتكبت من معاصي جدد حياتك مع الله بالتوبة والمغفرة والاهم عقد النية بعدم العودة إلى ذلك أبدا.

وأضاف المفتي السابق خلال رده على سؤال يقول صاحبه: ” كنت ارتكبت ذنبا كبيرا وتبت فهل تكفي التوبة أم هناك كفارة ” ؟ .تكفي التوبة ولنا في قصة ماعز الأسلمي الأسوة الحسنة عندما ذهب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم واعترف بارتكاب جريمة الزنا ، وطلب من النبي توقيع الحد عليه ، فقد روي أن رجلًا من الصحابة اسمه هزَّال هو الذي دفع ماعزًا إلى الاعتراف بجريمة الزنا، فلما أصرَّ ماعز على الاعتراف بالجريمة رجمه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن ماعزًا كان محصنًا، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يَدَعِ الأمر يمرُّ دون أن ينصح لهزَّال -والأمة من بعده- قائلًا:‏ «وَاللهِ! يَا ‏هَزَّالُ لَوْ كُنْتَ سَتَرْتَهُ بِثَوْبِكَ كَانَ خَيْرًا مِمَّا صَنَعْتَ بِهِ» [3].

وأوضح جمعة أن من وقع في مثل هذه القاذورات والمعاصي فليحسن توبته بكثرة الصلاة والذكر والإكثار من الاستغفار والامتناع تماما عن المعاصي وإذا أراد أن يتصدق فهو خير لأن الصدقة تطفئ نار الخطيئة، ويكثر من الوضوء ونفع الناس ومساعدة المحتاجين ويكثر من ذكر الله.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا