عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

مخاوف الركود تدفع للهبوط الكبير

كتبت- شيرين صلاح:

واصلت مؤشرات البورصة تراجعها مع منتصف تداولات أولى جلسات الأسبوع يوم الأحد، وتجاوز الهبوط 2%، مع مخاوف ركود اقتصادي جديد، حسبما ذكرت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال وعضو مجلس إدارة شركة الحرية لتداول الأوراق المالية، لمصراوي.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بمنتصف تعاملات جلسة اليوم بنسبة 2.64%، ومؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 3.81% وانخفض مؤشر EGX100 الأوسع نطاقا بنسبة 3.52%.

وحسب رمسيس، فإن تراجع مؤشرات البورصة مع بداية جلسة اليوم الأحد- أولى جلسات الأسبوع- يرجع إلى تأثرها بهبوط البورصات العالمية بعد تقرير الوظائف الأمريكية الذي صدر يوم الجمعة.

وتباطأ التوظيف في أمريكا بنسبة أكبر من المتوقع في يوليو الماضي مع ارتفاع معدل البطالة إلى أعلى مستوى منذ أواخر عام 2021، وفق بيانات حكومية أمريكية صدرت يوم الجمعة.

وارتفع معدل البطالة إلى 4.3%، وهو الأعلى منذ أكتوبر 2021، حسب بيانات وزارة العمل الأمريكية.

وكشف التقرير الصادر عن مكتب إحصاءات العمل، أن الاقتصاد أضاف وظائف أقل مما كان متوقعا في يوليو، بالإضافة ارتفاع معدل البطالة وتسجيله نسبة أعلى من المتوقع وأعلى من القراءة السابقة، مع انخفاض متوسط الأجور في الساعة سنويًا وشهريًا مقارنة بالقراءة السابقة.

وأوضحت رمسيس، أن تراجع عدد الوظائف بأمريكا أدى تلميحات بركود اقتصادي قريب يشبه ما حدث بركود الاقتصادي في عام 2008، مما دفع أسواق المال بعدد من الدول على مستوى العالم بالانخفاض أبرزها السوق الياباني والأمريكي.

وذكرت رمسيس، أن بداية جلسة اليوم بالبورصة المصرية شهدت مبيعات من قبل العرب والأجانب تحوطا من الركود الاقتصادي المتوقع، رغم النقاط الإيجابية الموجودة حاليا بمصر والتي كانت من المفترض أن تدفع المؤشرات إلى الارتفاع.

وأوضحت أن من ضمن الأحداث الإيجابية بمصر حاليا والتي تعطي مؤشرات بصعود البورصة خلال الفترة الحالية، هي ارتفاع الدولار أمام الجنيه وتحويل ودائع للسعودية إلى استثمارات بمصر.

وأعلن خالد الفالح الاستثمار يوم الخميس عن أن هناك توجّها لدى المملكة بزيادة استثمارات صندوق الاستثمارات العامة السعودي في ، “كما يوجد لدينا توجه كذلك بتحويل ودائعنا في مصر إلى استثمارات”.

وتبلغ قيمة ودائع بنحو 10.3 مليار دولار بالبنك المركزي المصري، وفق آخر بيانات أعلنها المركزي المصري.

وأوضحت رمسيس، أن هذا التراجع سواء بالأسواق العالمية أو بمصر لن يدوم طويلا في ظل تصريحات الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة خلال سبتمبر المقبل.

وتوقعت خبيرة أسواق المال، “من بداية جلسة غدا الاثنين اتوقع أن تعود الأسواق العالمية والبورصة المصرية للارتفاع مرة أخرى، مع بداية تداولات الأسواق بعد إجازة الأحد”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا