حذر الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة البريطانية باتريك ساندرز بلاده من حرب خلال 5 سنوات بالتزامن مع نفاد مخزوناتها من الأسلحة بسبب المساعدات المرسلة لأوكرانيا.

ووفقا له، فإن نهاية الصراع في أوكرانيا وتعزيز الاقتصاد الروسي وتصريحات بكين بأن جيشها يجب أن يكون مستعدا لغزو تايوان بحلول عام 2027 سيخلق خطرا شديدا لبلاده حوالي عام 2028.

ونقلت صحيفة “تلغراف” عن ساندرز قوله: “أفضل طريقة لتجنب الكوارث هي ضمان استعدادنا للحرب، والقدرة على احتواء ومنع هذه النزاعات”.

ويرى ساندرز أن الأمر سيستغرق من بريطانيا من 5 إلى 15 سنة لاستعادة القدرة على إجراء عمليات عسكرية واسعة النطاق وبناء قوات عسكرية في “عصر صراع القوى العظمى”.

وأضاف: “يجب توجيه الاستثمارات الأولية إلى ما يجعلنا قادرين على احتواء روسيا خلال هذا العقد”.

وفي وقت سابق، أكدت صحيفة “التايمز” تورط بريطانيا في الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك.

وكشفت الصحيفة تقديم بريطانيا مسيّرات لأوكرانيا تستخدمها قوات كييف في هجوم مقاطعة كورسك جنوب غربي روسيا، وقتل المدنيين العزل من سكان القرى المتطرفة هناك.

وتأتي هذه المعلومات في أعقاب ما نشرته صحيفة “إندبندنت” بأن وزارة الدفاع البريطانية لم تنكر المعلومات التي تفيد بأن القوات الأوكرانية استخدمت دبابات “تشالنجر 2” في الهجوم على مقاطعة كورسك الروسية.