عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

«إكس» محظورة في البرازيل… تنشر الفوضى والعنصرية والخطاب البغيض

  • 1/2
  • 2/2

بتهمة تسهيل «أعمال الجماعات المتطرفة والميليشيات الرقمية، ما أدى إلى انتشار الخطاب العنصري والمعادي للديمقراطية»، قرّرت أعلى محكمة في البرازيل حجب منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، اعتباراً من أمس السبت، بعد مواجهة طويلة بين القضاء في هذا البلد والشبكة الاجتماعية ومالكها الملياردير الأميركي إيلون ماسك.

وبرّر القاضي في المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس، والمعروف بأنه ناشط في مكافحة التضليل بالبرازيل، قرار الحجب بتحدي الشركة المتكرّر والمتعمد لأوامر المحكمة، ورفض دفع الغرامات اليومية، متهماً المنصة بمحاولة تجاوز النظام القانوني البرازيلي وإنشاء «منطقة خارجة على القانون» على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في الفترة التي تسبق الانتخابات البلدية المقررة بعد نحو شهر.

وقال القاضي دي مورايس إن المنصة سهلت «أعمال الجماعات المتطرفة والميليشيات الرقمية، ما أدى إلى انتشار الخطاب النازي والعنصري والفاشي والبغيض والمعادي للديمقراطية»، خاصة قبل الانتخابات المقبلة.

وندد بـ«محاولة» المنصة الإفلات من «النظام القانوني البرازيلي والسلطة القضائية، لخلق مناخ من الإفلات التام من العقاب والفوضى على الشبكات الاجتماعية البرازيلية، بما في ذلك خلال الانتخابات البلدية لعام 2024».

ووجه القاضي الوكالة الوطنية للاتصالات في البلاد بمنع الوصول إلى «إكس» في البرازيل في غضون 24 ساعة، (وهو ما تم بالفعل صباح السبت وأصبح شاملاً مع تقدم ساعات اليوم)، فيما منح شركتي «أبل» و«غوغل» مهلة خمسة أيام لإزالة التطبيق من متاجرهما عبر الإنترنت.

ونص القرار أيضاً على دفع المنصة غرامات تصل إلى نحو 3.2 مليون دولار أميركي لعدم الامتثال، في حين هدد القاضي بفرض غرامات تصل إلى نحو 10 آلاف دولار يومياً على الأشخاص الذين يلجأون إلى «الحيل التكنولوجية» للالتفاف على الحجب، مثل استخدام الشبكات الخاصة الافتراضية (في بي إن).

وصدر قرار القاضي بعد انقضاء مهلة لـ24 ساعة كان قد أعطاها للمنصة لتعيين ممثل قانوني لها في البرازيل، تحت طائلة الحجب، لكنها لم تمتثل لـ«الإنذار النهائي».

ويبلغ عدد مستخدمي «إكس» في البرازيل نحو 22 مليون مستخدم، بحسب تقديرات موقع «داتا ريبورتال» المتخصص.

وسيظل الحجب سارياً لحين التزام المنصة ودفع الغرامات المفروضة عليها وتعيين ممثل قانوني لها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا