عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

جبهة خليجية لمكافحة الذباب الإلكتروني

استجابة واسعة لمبادرة رئيس المكتب الوطني للإعلام بالإمارات “تبليك دون تعليق”

آل حامد: لنحظر كل من يسيء إلى “العربي” فالرد على السفيه ليس من الأدب ولا مكان للذباب

حمد آل ثاني: تضافر الجهود للتصدي للحسابات مجهولة المصدر الهادفة إلى نشر الفتنة

ناجح بلال

في مواجهة “استفحال ظاهرة الذباب الالكتروني”، وتكاثر الحسابات الوهمية على وسائل التواصل، وما صاحبها ورافقها من الحروب الكلامية واثارة الفتن والتحريض وتبادل السباب والشتائم والتطاول على قادة وزعماء الدول والرموز السياسية والدينية واستشراء الشعبوية والطائفية ونشر مشاعر الكراهية والحقد بين الشعوب عبر التحقير والازدراء، قفزت إلى الواجهة أمس “مبادرة خليجية لوضع حد للظاهرة التي تنتشر انتشار النار في الهشيم، عبر هاشتاق “تبليك دون تعليق” الذي لاقى رواجا وانتشارا هائلا.

البداية كانت من ، حيث دعا رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس العربية المتحدة للإعلام الشيخ عبدالله آل حامد إلى مكافحة الحسابات الوهمية المسيئة ومقابلتها بـ “تبليك دون تعليق”.

وقال آل حامد عبر حسابه على منصة “إكس”: إن “الرد على السفيه ليس من الأدب ولا مكان للذباب، لذا أرجو منكم حظر كل من يسيء إلى أي عربي أينما كان”، مضيفا: إن “إيمانا بأصالتنا وعروبتنا هو ما يمنحنا هذا الدافع، فكلهم نفس الأشخاص، يعيدون إنشاء حسابات للنميمة والتفرقة، مهنة مسلية تملأ الفراغ أحيانا، صيد الذباب”.

وأردف: إن “الدال على الخير كفاعله، لذا بادر بفعل الخير، فعلينا أن ندعم، ونعزز، ونستمر في هذه المبادرة، ولا ننسى أن المتربص لا يزال يسعى إلى زرع الفتن، وتضليل الجمهور، وإبعاد الأشقاء عن بعضهم البعض”.

بدوره، دعا رئيس المؤسسة القطرية للإعلام الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني إلى تضافر الجهود للتصدي للحسابات مجهولة المصدر على شبكات التواصل الاجتماعي التي تهدف إلى نشر الفتنة والتفرقة بين شعوب دول الخليج.

وقال آل ثاني ـ بحسب الحساب الرسمي للمؤسسة القطرية للإعلام على منصة “إكس”: “لاحظنا ما يدور على شبكات التواصل الاجتماعي -خليجيا- في الآونة الأخيرة، من انتشار حسابات مجهولة المصدر، تهدف إلى نشر الفتنة والتفرقة، بين شعوب دول الخليج، وإثارة الشكوك في وحدة النسيج الاجتماعي الخليجي”.

وأشار إلى أن ذاك يأتي “في الوقت الذي تشهد فيه مسيرة مجلسنا الخليجي مزيدا من التلاحم والتكاتف، في ما يدعونا إلى تضافر الجهود والعمل الدؤوب على كل المستويات، للتصدى لمثل هذه الحسابات المجهولة والمسيئة”.

وفي ، أكد خبراء ونشطاء على وسائل التواصل دعمهم وتأييدهم لمبادرة “آل حامد”، وطالبوا عبر “السياسة” بسن تشريعات صارمة لمكافحة الذباب الإلكتروني بوصفها “ضمانة لوحدة الصف الخليجي”، معتبرين ان المبادرة تبرز عمق وأصالة الامارات وحرصها على وأد الفتن.

وقال الاسكان السابق يحيى السميط: ان المبادرة صائبة 100% وتصب في مصلحة الدول الخليجية، لاسيما أن الذباب الالكتروني يقاد من قبل فئة مرتزقة وممولة من دول اجنبية لا يروق لها انسجام وتناغم الدول الخليجية.

من جهته، اعتبر مدير العلاقات العامة في جمعية الإعلاميين جراح القزاع أن المبادرة خطوة مهمة جدا لا سيما أن هناك الكثير من الحسابات المأجورة تعمل على بث الفتن وترويج الشائعات بين الشعوب الخليجية، مؤكدا أنها جاءت في وقتها لرفض الاساءة والفتنة بين الشعوب الخليجية.

بدوره، أشاد الخبير الأمني حمد السريع بالمبادرة، مشددا في الوقت نفسه على أهمية المشترك بين دول “الخليجي” لمكافحة الفتن التي تروج لها فئة ضالة هدفها اثارة القلاقل بين الشعوب، مشددا على ضرورة حجب الحسابات الوهمية التي تعمل لتفتيت العلاقات.

من جانبه، قال نائب رئيس اتحاد الاعلام الالكتروني عبدالله الغريب ان مبادرة آل حامد لوقف “الهمج الالكتروني” عبر وسائل التواصل الاجتماعي خطوة إيجابية وتؤكد أصالة قادة وشعب الامارات.

وأوضح أن استجابة المملكة العربية لتلك المبادرة تؤكد الاصالة وعمق تاريخ العلاقات التي تربط بين المملكة والامارات، لافتا الى أن الحروب الالكترونية ذات تأثيرات كبيرة للغاية وربما تفوق الأسلحة.

الى ذلك، أيدت رئيس جمعية أمن المعلومات أستاذة علم الحاسوب في جامعة الكويت د.صفاء زمان المبادرة، مؤكدة ضرورة ان تعتمد كل الدول الخليجية النهج ذاته لا سيما أن الحسابات المشبوهة زادت في السنوات الاخيرة وزادت بقوة في حرب غزة واسرائيل.

وأوضحت أن طوفان الحملات على الدول الخليجية يعمل بصورة ممنهجة لتفتيت الدول الخليجية، مؤكدة أنهم لن يفلحوا في ذلك على الاطلاق.

وأشارت الى ما وصفتها بأنها “خوارزميات تتعمد الاساءة”، لافتة الى أن ما يمس اسرائيل على سبيل المثال يحذف فورا من قبل جهات معروفة لكن الاساءة بين الشعوب الخليجية والعربية تظل موجودة دون حذف وهذا ما يؤكد استهداف الدول الخليجية.

وذكرت أن المبادرة تدق ناقوس الخطر، مشددة على أهمية تفعيل التنسيق بين وزراء إعلام دول مجلس التعاون الخليجي لوقف الحملات الالكترونية المسعورة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا