عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

«عطلة كولومبوس» تشعل جدلاً تاريخياً في أميركا اللاتينية

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

أثار تصريح صادر عن مكتب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي بأن «التواصل مع الأوروبيين هو الذي جلب الحضارة إلى الأمريكتين»، انتقادات في مختلف أنحاء قارة أميركا اللاتينية حيث كثيرا ما يحتدم الجدل حول الإرث التاريخي المختلف عليه لتلك الحقبة، وخصوصاً مع ذكرى 12 أكتوبر من كل عام.

وذكر مكتب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، في منشور عبر وسائل التواصل، أن وصول المستكشف كريستوفر كولومبوس هو ما نشر التنوير في المنطقة، وذلك بمناسبة إحياء ذكرى وصول المستكشف الإيطالي إلى القارتين الأمريكيتين في 12 أكتوبر 1492.

وورد في المنشور المصحوب بمقطع مصور يحتوي على موسيقى احتفالية تبرز هذا التصور «كان وصوله بمثابة بداية الحضارة في القارة الأميركية».

وأدى وصول كولومبوس إلى ما تسمى اليوم جزر الباهاما إلى قرون من الهيمنة الإسبانية والبرتغالية على منطقة تمتد من مناطق كبيرة تقع في الولايات المتحدة حاليا إلى القرب من القارة القطبية الجنوبية المتجمدة.

ولطالما أدى الاحتلال وما تبعه من تجارب استعمارية إلى جدال محتدم.

انتهاكات

ويتبنى الكثير من زعماء أميركا اللاتينية في الوقت الحالي وجهة نظر أكثر انتقادا، إذ يقرون بوقوع انتهاكات، بما في ذلك المذابح والعمل القسري والنهب على نطاق واسع.

وقال علماء إسبان، أمس السبت، بعد تحقيق استمر 22 عاما باستخدام تحليل الحمض النووي، إن كولومبوس، الذي كان يُعتقد أنه من مدينة جنوة الإيطالية، هو من اليهود السفارديم من أوروبا الغربية.

وكثيرا ما تتمحور الجدالات حول إرثه على الخطوط الأيديولوجية، إذ يشعر المنتمون إلى تيار اليسار على نحو خاص بحساسية من الإشارة إلى أن الثقافات الأصلية في المنطقة أقل شأنا.

ورفضت رئيسة المكسيك اليسارية الجديدة كلاوديا شينباوم وجهة النظر التي يمثلها ميلي.

وقالت شينباوم: «لسنوات عديدة، أخبرونا بأنهم أتوا إلى هنا لجعلنا متحضرين. لا! كانت هنا بالفعل ثقافات عظيمة».

أسماء العطلة

والعطلة معترف بها في أنحاء أميركا اللاتينية، لكنها سُميت بأسماء مختلفة، منها في الأرجنتين حيث تغير اسمها بقرار رئاسي في 2010 من يوم العِرق، وهي إشارة إلى الثقافة الإسبانية، إلى يوم احترام التنوع الثقافي.

وتُسمى العطلة في منذ عقدين من الزمان بيوم المقاومة من الشعوب الأصلية.

واتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ميلي بالسعي إلى إعادة كتابة التاريخ.

وقال مادورو ساخرا من منشور ميلي «أرأيتم ما نشره؟».

وأضاف «يحيون ذكرى 12 أكتوبر على أنه اليوم العظيم حينما جعلونا متحضرين».

وتابع «يريدون أن يفرضوا روايتهم الزائفة».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا