حادثة غريبة بطلها مراهق أمريكي، قرر التخلص من حياته بعد حوار أجراه مع أحد برامج الذكاء الاصطناعي، ما يشير إلى خطورة التعامل مع البرامج الحديثة دون وعي.
الدكتور أسامة عبدالرؤوف، عميد كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية، علّق على الحادث قائلا إنّ له أبعاد كثيرة، سواء في اتجاهات تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، أو الاتجاهات التعليمية والنفسية، موضحا أنّ الحوار مع أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي يفوق الـ18 عامًا.
مراهق يتخلص من حياته بسبب لعبة
وأضاف «عبدالرؤوف»، خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ المراهق كان في عمر 14 سنة واندمج في حوار مع شخصية خيالية على أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أنّ المراهق ارتبط بالشخصية وأدمن الحديث معها، لكن تطورت اللعبة وأعجبت الشخصية بملك وتزوجت منه، بالتالي شعر الطفل بأنّه واقع حزين، مما دفعه للانهيار والانتحار.
العلاقات الإنسانية فارق في حياة الشخص
وتابع: «حادث الانتحار يعطينا مؤشرا لوجود اندماج شديد بين الإنسان وشخصية الذكاء الاصطناعي لدرجة تجعل الشخص ينسى أنّها مجرد شخصية مفتعلة و«أنيميشن»، لكن العلاقات الإنسانية مع الأسرة والأصدقاء والحوار الطبيعي معهم يجنب الشخص اللجوء للحوار مع شخصية افتراضية على الذكاء الاصطناعي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.