عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

أنفيلد ووتش: يعاني من عدم الاحترام.. كاف يتجاهله وليفربول يضر نفسه

أعدت شبكة “أنفيلد ووتش” الإنجليزية تقريرًا مطولًا عن النجم المصري ، في ظل الغموض الذي يكتنف مستقبله في الوقت الحالي رفقة فريق .

ودخل محمد صلاح الأشهر الحاسمة في عقده الحالي مع ليفربول، الذي سينتهي في يونيو المقبل، أي نهاية هذا الموسم.

وتظهر الكثير من التكهنات حول مستقبل صاحب الـ32 عامًا في الفترة الأخيرة، ما بين إمكانية استمراره مع ليفربول عن طريق تجديد عقده، أو الرحيل نحو نادِ آخر.

وقالت شبكة “أنفيلد ووتش” في تقريرها: “محمد صلاح ليس مجرد أسطورة في ليفربول، بل إنه أسطورة في الدوري الإنجليزي، حيث يحتل المركز الثامن في قائمة الأهداف برصيد 165 هدفًا، وهو في طريقه لتجاوز تييري هنري (175) بحلول نهاية الموسم الحالي، كما تخطى مؤخرًا أسطورة آرسنال السابق في التمريرات الحاسمة بعد أن صنع هدف نونيز الافتتاحي في فوز ليفربول 2-0 على أستون فيلا، وهو الآن في المركز الثالث عشر في القائمة ويحتاج الدولي المصري إلى خمس تمريرات حاسمة أخرى فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز لاقتحام المراكز العشرة الأولى”.

وأضافت: “وبعد تسجيله وصناعته أمام أستون فيلا، فإن محمد صلاح سجل وصنع الآن في مباراة واحدة 36 مرة، ويُعد واين روني هو الوحيد الذي حقق ذلك من قبل، وفي مستواه الحالي، لن يمر وقت طويل قبل أن يصبح محمد صلاح الصاحب الأوحد لهذ الرقم القياسي”.

وتابعت: “لاعب روما في حالة لا تُصدق، لا يمكن إيقافه تقريبًا، ففي الدوري الإنجليزي، يتصدر الجدول من حيث المشاركات التهديفية هذا الموسم برصيد 14 هدفًا بعد أن سجل ثمانية أهداف وصنع ستة أهداف في أول 11 مباراة له، كما ساهم بهدف واحد وأربع تمريرات حاسمة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم ليرفع حصيلته إلى 19 هدفًا في 15 مباراة في هاتين المسابقتين”.

وهنا تساءلت الشبكة: “ليس سيئًا بالنسبة للاعب رائع لموسم واحد، أليس كذلك؟ (كسخرية من أولئك الذين سبقوا وقالوا أن تألق محمد صلاح سيكون لموسم واحد فقط)، هذا يجعل الوضح الحالي أكثر إزعاجًا”.

وتطرقت للحديث عن مسألة العقد الجديد، حيث قالت: “في غضون أقل من سبعة أسابيع، سيكون الفائز بالحذاء الذهبي ثلاث مرات حرًا في التحدث إلى أندية أخرى، حيث ينتهي عقد صلاح الحالي في أنفيلد في نهاية الموسم ولا يبدو أن المسؤولين في عجلة من أمرهم لربطه بعقد جديد”.

واسترسلت: “زعمت التقارير مؤخرًا أن هدف الهلال سيبقى في ميرسيسايد خلال فترة التوقف الدولي، بعد أن اعتذر عن منتخب ، للتركيز على محادثات العقد، ويُعتقد أن تمديد العقد لمدة عامين هو الهدف النهائي بالنسبة له، هذا ما يعني بقائه لمدة 10 سنوات مع ليفربول، حيث عاد إلى الدوري الإنجليزي في 2017 بعد فترة قضاها في الدوري الإيطالي، ومنذ انتقاله إلى الريدز، حطم العديد من الأرقام القياسية وفاز بكل شيء يمكن تخيله مع ليفربول”.

وأثنت قائلة: “تعاون صلاح مع أمثال ساديو ماني وروبرتو فيرمينو وديوجو جوتا ولويس دياز وداروين نونيز وكودي جاكبو على مر السنين، وعلى الرغم من الديناميكية المتغيرة لهجوم ليفربول ووصول مدرب جديد هذا الصيف، إلا أنه ظل الرجل الرئيسي وظل إنتاجه ثابتًا بشكل مذهل، وخلال مواسمه السبعة الكاملة مع النادي، سجل متوسط ​​22 هدفًا في الدوري الإنجليزي، وبمعدل تسجيله الحالي، فهو في طريقه لتسجيل 28 هدفًا هذا الموسم، سيكون هذا أفضل إنجازا له منذ موسم 2017/18 القياسي”.

واستكملت إشادتها: “كما فاز بجائزة أفضل لاعب في العام، وجائزة أفضل صانع ألعاب في العام، وجائزة هدف الموسم، وكان ضمن فريق الموسم في رابطة اللاعبين المحترفين في إنجلترا ثلاث مرات”.

وترى الشبكة أن هناك حالة من عدم الاحترام لـ محمد صلاح، حيث بررت ذلك قائلة: “لم يدخل الدولي المصري في القائمة المختصرة المكونة من 30 لاعبًا لجائزة الكرة الذهبية لعام 2024 على الرغم من مساهمته في 39 هدفًا في جميع المسابقات”.

ليس هذا فقط، بل تابعت: “تم استبعاده من فريق الأسبوع الأخير لـ يويفا على الرغم من تقديمه تمريرتين حاسمتين ضد بطل الدوري الألماني باير ليفركوزن، وحدث نفس الشيء في وقت سابق من الموسم عندما غاب على الرغم من تسجيله ومساعدته في الفوز على بولونيا”.

وأوضحت: “كما ترك كاف صلاح خارج القائمة المختصرة لأفضل لاعب إفريقي لعام 2024، وكشف مصدر مقرب من صلاح مؤخرًا أن آخر مرة توصل معه الاتحاد كان قبل عامين أو ثلاثة أعوام لتنظيم حضوره إلى حفل توزيع جوائز”.

وهاجمت الشبكة ليفربول، قائلة: “لعب النادي أيضًا دورًا في عدم احترام صلاح، ففي أواخر أغسطس، كشف أن لا أحد تحدث معه في تلك المرحلة بشأن صفقة جديدة، لماذا لم يعامل النادي أحد أعظم لاعبيهم على الإطلاق، وهو شخص يمكنه التحدث إلى أندية أخرى في منتصف الموسم، بالاحترام الذي يستحقه أكثر من ذلك؟ هذا النوع من العقلية والنهج لديه القدرة على إخراج الموسم عن مساره!”.

ماذا يريد محمد صلاح؟ ناقشت الشبكة نفسها ذلك الأمر، حيث قالت في تقريرها الشيق: “إذا كانت التقارير صحيحة ويريد عقدًا جديدًا لمدة عامين، فما الضرر في منحه ذلك فقط؟ الاهتمام من أن ليفربول ليس في وضع محرج أو محفوف بالمخاطر المالية إذا انخفض مستواه بشكل كبير، سيكون هناك دائمًا مشترٍ للمصري، وهو مُدرك بما يكفي لإنهاء مسيرته في أنفيلد إذا شعر أنها لا تسير على ما يرام، ومن الواضح إنه بعد كل شيء يحب النادي”.

وشددت: “لو كان الأمر يتعلق بالمال، لكان محمد صلاح قد رحل منذ فترة طويلة، ففي حين أنه اللاعب الأعلى أجرًا في تاريخ النادي، كان بإمكان الفرق الأخرى تحسين راتبه، وخشي البعض أن يكون العقد الجديد في عام 2022 محفوفًا بالمخاطر، لكن في الموسمين الكاملين منذ ذلك الحين، سجل 37 هدفًا في الدوري الإنجليزي وساهم بـ 22 تمريرة حاسمة، لا يبدو أنه يتباطأ، لا يزال مُنتجًا كما كان دائمًا”.

واختتمت : “فلماذا التردد في تجديد عقد محمد صلاح في أقرب وقت ممكن؟ تمديد عقده لمدة عامين هو أقل ما يمكن أن يكون مخاطرة، كما أن هذا الأمر بمثابة إعلان صريح، إذ يُظهِر أن النادي يريد الفوز من خلال الاحتفاظ بأفضل لاعبيه”.

.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا