عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

فريد زهران: تملك خيارات كثيرة لمنع تهجير الفلسطينيين

قال فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، إن لا يمكن أن تشارك في تجنيس الفلسطينيين أو تعمل على توطينهم أو تحرمهم من حق العودة، مشددا على أن هناك إجراءات يمكن أن تدفع الرئيس دونالد ترامب لأنْ يعيد حساباته، منها التلويح بالاستعداد لأي مواجهة محتملة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الحكاية» عبر شاشة « مصر»، مساء الجمعة، أن هناك وعيًّا عميقًا بهذا الأمر منذ عشرات السنوات، موضحًا أن هناك مئات الآلاف من الفلسطينيين من مصر لكن لم يتم تجنيسهم ولا حرمانهم من حق العودة.

وشدد على أن جوهر القضية الفلسطينية هو حق العودة، مؤكدا أن جميع الفلسطينيين يتوفر لهم حق العودة طالما لم يصبحوا مواطنين في دول أخرى.

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لتهجير الفلسطينيين في مصر (والأردن)، بمعنى أن يتم توطينهم وتجنسيهم، لافتًا إلى أن ترامب يريد الإدارة المصرية عبء تأمين قطاع غزة، الأمر الذي رفضته الإدارة المصرية منذ بداية الحرب.

وشدد على أن كل هذه الأمور مرفوضة جملة وتفصيلًا، مؤكدا أن هناك الكثير من الإجراءات التي يمكن اتخاذها إزاء هذا الأمر.

وقال إنه إذا تطلب الأمر إنشاء معسكر لإقامة الفلسطينيين بشكل مؤقت لحين إعادة الإعمار، فمن الممكن أن يُقام في الأراضي الفلسطينية وتحديدًا في غزة.

ونوه بأن هناك الكثير من الحلول والإجراءات الوارد اتخاذها، لكن ليس من بينها توطين الفلسطينيين أو تجنيسهم، مشددًا أن مصر دولة قوية، ومن يرى أنها غير قادرة على مواجهة الضغوط الأمريكية فهو مخطئ.

وبشكل قاطع، أكدت مصر رفضها الكامل لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وصرح الرئيس عبدالفتاح يوم الأربعاء، بأن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني يمثل ظلمًا لا يمكن أن تشارك فيه مصر، وأكد أنه لا يمكن التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي بشأن القضية الفلسطينية.

وقال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكيني في قصر الاتحادية، إن هناك حقوقًا تاريخية لا يمكن تجاوزها، وأن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلمًا تاريخيًا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عامًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا