المتسوّلون تحت مجهر «الداخلية».

فقد كشفت مصادر أمنية لـ «الراي» عن وضع خطة أمنية محكمة لمكافحة ظاهرة التسوّل التي تتزايد خلال فترة شهر رمضان، مع رصد إلكتروني لحالات تستغل مواقع التواصل.

وقالت المصادر إن «الخطة انطلقت بتعليمات الوكيل المساعد لقطاع شؤون الإقامة اللواء علي العدواني، وأشرف عليها المدير العام لمباحث الإقامة العميد مشعل الشنفا، ومساعده العميد عبدالله الهملان، وتضمنت تشكيل فرق من رجال المباحث بالتعاون مع الشرطة النسائية لضبط المتسوّلين أمام المساجد، والأسواق، وعند الإشارات الضوئية، مع مراقبة ورصد حالات التسوّل الإلكتروني في بعض شبكات التواصل بالتنسيق مع إدارة الجرائم الإلكترونية».

وأضافت المصادر أن «من مهام الفرق الأمنية التنسيق والمراقبة ورصد التصرفات المسيئة التي تصدر من قبل المتسوّلين بالصوت والصورة حتى تتم مواجهة أصحابها بها، والتحقيق معهم ومعرفة الجهة أو الأفراد الذين يقفون خلفهم، خصوصاً أن بعض الأموال التي يتحصّل عليها المتسوّل قد تحوّل إلى جهات مجهولة».

وتابعت المصادر أنه «بعد ضبط المتسوّلين، سيتم تسجيل قضية بحقهم، ومَنْ يستغل الأطفال منهم لكسب التعاطف، سيتم تسجيل قضية أخرى بحقه (استغلال قصر)، والتحقيق مع الكفلاء ووضع بلوك عليهم وحرمانهم من استقدام أي عمالة وإحالتهم وفق قانون الإقامة الجديد للجهات المختصة، بتهمة الاتجار بالبشر، والتي تصل عقوبتها إلى الحبس والغرامة المالية وإبعاد المقيم عن البلاد وعدم التمكّن من العودة مدى الحياة».