عبدالله قنيص تقدمت مواطنة إلى مخفر شرطة الشامية لتبلغ عن سرقة 1710 دنانير و835 فلسا وهو كامل رصيدها البنكي، مشيرة إلى أنها تلقت اتصالا من مجهول زاعما انه موظف في أحد البنوك الوطنية وان بطاقتها البنكية تم حظرها وتحتاج إلى تحديث، وسألته عن إجراءات وقف الحظر وما إذا كان يستلزم أن تراجع البنك بشكل شخصي، إلا أن النصاب قال لها إنه سوف يخدمها بأن يجري لها تحديث البيانات، وطلب منها رقم بطاقتها البنكية والرقم السري وأرسل لها رقم «كود»، وطلب أن تذكر له الرقم المرسل، وحينما فعلت ذلك فوجئت بسحب كامل رصيدها البنكي عبر عملية بنكية واحدة، أي تحول رصيدها من 1710 دنانير و835 فلسا إلى صفر، وسجلت قضية تزوير في محرر بنكي بتصنيف جنايات وتمت إحالة ملف القضية إلى نيابة الشؤون التجارية.يشار إلى ان وزارة الداخلية سبق أن حذرت الجميع من عمليات نصب واحتيال ظهرت أخيرا من قبل بعض ضعاف النفوس من خارج دولة الكويت مستخدمين أرقام هواتف وبرامج اتصال الكترونية. ودعت في بيان لها المواطنين والمقيمين إلى توخي الحيطة والحذر من الاتصالات الاحتيالية تجنبا لسقوطهم ضحايا لعمليات نصب، وإلى سرعة إبلاغ الجهات المختصة عند تلقيهم مثل تلك المكالمات المشبوهة. وأكدت أنه يجري متابعة وتعقب هذه الاتصالات من قبل الجهات المعنية بوزارة الداخلية لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.إلى ذلك، جدد مصدر امني دعوته المواطنين والمقيمين إلى عدم إعطاء الرقم البنكي او الرقم السري مطلقا لأي متصل، لافتا إلى ان هناك العديد من الشكاوى تتضمن تلقيهم اتصالات من اشخاص يطلبون من المتصل بهم تحديث بياناتهم ويقدمون لهم أول 4 أرقام من تلك البطاقات او يقومون بتقديم رقمين مؤلفين من 4 أرقام ومطلوب من العميل استكمال بقية الرقم المدني من البطاقة من الأمام، وبعد ذلك يستدرجونه للإفصاح عن الرقم السري ومن ثم تصبح لديهم أحقية التصرف في الحساب البنكي باعتبار أن لديهم رقم بطاقة السحب الآلي والرقم السري، مشيرا إلى ان بعضا من هؤلاء اللصوص قد يعجزون عن استكمال سرقة الرصيد فيقومون بعملية تحويل كامل الرصيد إلى حساباتهم ومن ثم معاودة الاتصال بالعميل والطلب منه رقم OTP بعد ثوان، وتكون الأمور قد انتهت بحصولهم على كامل أرصدة المجني عليه.على صعيد آخر، حذر مصدر أمني من حيلة تلقي اتصال على «الواتساب» من مجهولين يزعمون بأن هناك مبلغا ماليا أودع بالخطأ إلى حساب «متلقي الاتصال» ويطلبون منه إعادة إرسال المبلغ مرة أخرى ومن ثم يرسلون رابطا بنكيا، وفي حال الدخول إلى هذا الرابط لرد المبلغ يفقد الشخص كامل رصيده البنكي.هذا، ولم يوضح المصدر حجم القضايا التي سجلت بهذا الخصوص، مشيرا إلى ان حيل النصب والاحتيال مستمرة ومتطورة.وللمرة الثالثة جددت الإدارة العامة للمرور تحذيراتها من رسائل مشبوهة ترد إلى مواطنين ومقيمين تطلب منهم سداد قيمة مخالفات مرورية، مؤكدة أنها لا ترسل أي رسائل بهذا الخصوص وان دفع المخالفات يكون عن طريق تطبيق «سهل» أو تطبيق وزارة الداخلية. وأضافت انه لا صحة لعمل خصومات على المخالفات المرورية بأنواعها.