ناجح بلال
بعد تسلم شركة البترول الوطنية رسميا مصنعي تعبئة أسطوانات الغاز المسال في منطقتي “الشعيبة” و”أم العيش” من شركة ناقلات النفط في الأول من أغسطس الماضي، كشفت مصادر نفطية لـ”السياسة” أن الشركة ستدرس خلال الفترة المقبلة خياري زيادة سعة المصنعين أو الاتجاه الى إنشاء مصنع ثالث.
وذكرت المصادر أن التوجه يأتي على خلفية الزيادة السكانية وفي ظل ما تشهده البلاد من انفتاح اقتصادي، لا سيما مع تسهيلات التأشيرات السياحية والتجارية والعائلية، لافتة الى أن انتقال مصنعي الغاز من “الناقلات” الى “البترول الوطنية” جرى بسلاسة ودون أي إشكاليات.
في الوقت ذاته، أكدت أن نقل المصنعين الى “البترول الوطنية” سيزيد من أرباحها خلال السنوات المقبلة. وبينت أن عملية دمج مصنعي الغاز ليكونا تحت مظلة “البترول الوطنية” له إيجابيات عديدة منها ترشيد الانفاق، فضلا عن توحيد الجهود التسويقية مع خفض مخاطر التلوث، بالاضافة إلى تفرغ شركة ناقلات النفط الكويتية لتمارس دورها كناقل وطني للنفط والغاز عبر أسطولها، موضحة أن مؤسسة البترول طرحت فكرة الدمج قبل عدة سنوات لكنها دخلت حيز التنفيذ منذ عام تقريبا بعد تشكيل لجان متخصصة إلى أن تم الانتقال الرسمي مطلع أغسطس الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن نية “البترول الوطنية” تتجه كذلك نحو زيادة عدد أفرع الغاز في ظل تزايد أعداد المدن السكنية الجديدة لا سيما أن عدد الافرع الحالية 83 فرعا فقط.
في شأن ذي صلة، أكدت المصادر أن
عمليات دمج الشركات النفطية التابعة لمؤسسة البترول تمضي في مسارها الصحيح، موضحة أن الخطوة المقبلة ستكون دمج شركة “نفط الخليج” ضمن عملاق النفط العالمي شركة “نفط الكويت”.
ووفق تقرير مؤسسة البترول عن العام 2025 ـ حصلت “السياسة” على نسخة منه ـ بلغ حجم انتاج مصنعي تعبئة اسطوانات الغاز المسال في منطقتي الشعيبة وأم العيش نحو 17.9 مليون اسطوانة خلال العام (2025/2024) بزيادة 3.15% عن العام الذي سبقه، في حين بلغ معدل توزيع اسطوانات الغاز المستخدمة في المنازل حجم “12 كجم” حوالي 16.654 مليون اسطوانة.
واشار التقرير الى أن كمية الغاز المسال المستهلكة خلال العام الماضي بلغت 204.010 ألف طن متري مقابل 195.538 في العام الذي قبل الماضي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.