أطلقت السلطات الروسية تطبيق المراسلة الجديد «ماكس»، الذي تصفه بـ «المرسل الوطني»، وتروج له كبديل محلي لتطبيقات واتساب whatsapp وتيليجرام، مع طموح لتحويله إلى منصة شاملة على غرار «وي تشات» الصيني.

الكرملين دشّن حضوره الرسمي على التطبيق بمنشور ترحيبي أعلن فيه انطلاق القناة الرسمية للرئيس بوتين، في إشارة واضحة إلى أن «ماكس» لن يكون مجرد تطبيق مراسلة عادي، بل واجهة سياسية وخدمية أيضًا.

من فشل سابق إلى مشروع قومي

محاولة «ماكس» ليست الأولى؛ فشركة «في-كي» كانت قد أطلقت تطبيقًا مشابها عام 2022 لكنه فشل في جذب المستخدمين، لكن النسخة الجديدة، التي بدأ تطويرها عام 2024، جاءت مختلفة : بدعم حكومي مباشر، ودمج لنظم دفع عبر بنوك كبرى، إلى جانب خطط لإدماج منصة الخدمات الحكومية الرقمية «جوسوسلوجي» .

وبموجب قانون فيدرالي جديد، أصبح التطبيق مثبتًا مسبقًا على جميع الهواتف المباعة في روسيا اعتبارًا من سبتمبر 2025.

الترويج والانتقادات

ورغم حملات الترويج الواسعة من شخصيات مقرّبة من الكرملين، اشتكى عدد من المستخدمين من نقص ميزات أساسية مثل القنوات العامة، إضافة إلى تقارير عن نشاط «بوتات» لرفع التقييمات في متجر «جوجل بلاي» ومع ذلك، أعلنت الشركة أن عدد مستخدمي «ماكس » وصل إلى 18 مليونًا بحلول سبتمبر.