أعلنت الإدارة العامة للجمارك الكويتية في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول إحباط محاولة تهريب نحو مليوني حبة كبتاغون مخدرة قادمة من دولة عربية، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية. وقالت «الجمارك» في بيان صحافي إن معلومة وردت من الإدارة العامة للمباحث الجنائية تفيد بقدوم حاوية من دولة عربية إلى ميناء الشويخ بحجم 20 قدما تحمل في ظاهرها ألواحا زجاجية ليتبين بعد التفتيش أن أطراف هذه الألواح قد تم استغلالها لإخفاء هذه الكمية الكبيرة من الحبوب المخدرة.

وأفادت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتنسيق مع وزارة الداخلية لاستكمال التحقيقات وضبط المتورطين.

وذكرت الإدارة العامة للجمارك أن هذا الإنجاز يأتي في إطار التعاون الوثيق مع وزارة الداخلية وتكامل الجهود بين الأجهزة الأمنية في الدولة للتصدي لمحاولات التهريب بكافة أشكالها حماية لأمن البلاد والمجتمع وردعا لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره.

على صعيد ذات صلة، قالت وزارة الداخلية في بيان لها انه تم ضبط 5 متهمين من بينهم المتهم الرئيسي، مشيرة إلى الحبوب المضبوطة تقدر بـ 364 كيلوغراما من مادة الكبتاغون بما يعادل مليوني حبة، مشيرة إلى أن قيمة المضبوطات سوقيا قدرت بما يقارب 5.500.000 دينار، مشيرة إلى أن الحبوب المخدرة أخفيت بطريقة احترافية داخل شحنة ألواح زجاجية.

وذكرت أن هذا الإنجاز بضبط تلك الكمية الضخمة جاء بعد ورود معلومات سرية دقيقة، حيث جرى التنسيق الفوري بين المباحث الجنائية والجمارك، وتم وضع خطة أمنية محكمة تضمنت مراقبة الشاحنة عن قرب وزرع عناصر بداخلها منذ خروجها من الميناء حتى وصولها إلى منطقة أمغرة، الأمر الذي مكن من تحديد هوية المتهم الرئيسي وضبطه، إلى جانب المتهمين الآخرين، وإحالتهم جميعا مع المضبوطات إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

وأكدت الإدارة العامة للمباحث الجنائية أن هذا التعاون مع الإدارة العامة للجمارك يجسد وحدة وتكامل الجهود الأمنية لحماية المجتمع من آفة المخدرات والمؤثرات العقلية، والتصدي بكل حزم لمحاولات تهريبها إلى البلاد.