أحكم مقاتلو «حماس» قبضتهم في غزة، بعدما نفذت عمليات ضد معارضيها، ونفذت علناً عمليات إعدام، في تحدٍ لإسرائيل التي أكدت أن الحرب لا يمكن أن تنتهي بموجب خطة الرئيس دونالد ترامب قبل تخلي الحركة عن سلاحها.
وقالت مصادر ميدانية إن قوة أمنية كبيرة من أجهزة أمنية مختلفة تتبع للحركة، بدأت هجوماً ضد مجموعة يقودها رامي حلس، أحد المطلوبين للحركة، بتهمة العمالة، في حيي الشجاعية والزيتون وبعض المناطق الشرقية من مدينة غزة، مشيرة إلى أنه تم قُتل وجرح وأسر العديد من عناصر المجموعة.
كما استهدفت أشرف المنسي، الذي يقود هو الآخر مجموعة مشابهة لمجموعتي حلس وياسر أبوشباب، ما أدى إلى مقتل وإصابة كثير من عناصرها، واعتقال ما لا يقل عن 7 آخرين.
وفي تأكيد على عودة «حماس»، أعدم المقاتلون رجالاً اتهموهم بالتعاون مع القوات الإسرائيلية.
وظهر المقاتلون، في أحد مقاطع الفيديو التي تم تداولها ليل الاثنين، وهم يسحبون سبعة رجال إلى داخل دائرة من الناس في مدينة غزة ويجبرونهم على الركوع ثم أطلقوا النار عليهم من الخلف. وقال سكان في غزة إنهم لاحظوا زيادة أعداد المقاتلين وانتشارهم على الطرق التي يستلزم السير عليها لتوصيل المساعدات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.