في قضية جديدة بدأ فيها طرف الخيط بمعلومة عبر الخط الساخن وانتهت بتحليلٍ وراثي حاسم، كشفت التحريات الأمنية عن حصول ناشط خليجي على الجنسية الكويتية بالتزوير، بعدما تبيّن من خلال فحص البصمة الوراثية أنه لا يمتّ بأي صلة قرابة للعائلة المُقيّد على ملفها.
وفي التفاصيل التي روتها المصادر المطلعة، فقد وصلت معلومات عبر الخط الساخن عن ناشط في وسائل التواصل الاجتماعي يُقيم في دولة خليجية ولديه ظهور إعلامي، وأنه يحمل الجنسية الكويتية بالتزوير.
في البداية، جرى رصد قناته على «يوتيوب» واستخراج صوره منها ومطابقتها مع صوره في الهوية الكويتية، ثم تم استدعاء إخوته المفترضين المقيمين في الكويت وسؤالهم عن تطابق اسمه مع أسمائهم، فأفادوا بأنه ليس شقيقهم، وأن والدهم أضافه إلى ملف العائلة.
انتقلت التحريات إلى المرحلة التالية، حيث أُخذت عينات من البصمة الوراثية (DNA) للإخوة المفترضين، كما تم ضبط ابن الناشط في الكويت، علماً أنه سبق أن ظهر في مقطع مصوَّر مع والده. وأظهرت التحريات أن الابن كان على علم بواقعة التزوير، ما يجعله شريكاً في الجريمة.
وجرى أخذ البصمة الوراثية من الابن ومقارنتها بعينات أعمامه المفترضين، لتُثبت النتائج باليقين العلمي النفي القاطع لأي صلة قرابة بينهما، وبالتالي ثبوت واقعة تزوير الجنسية.
وتأكدت الجهات المختصة أن الإخوة الآخرين وضعهم سليم ولا علاقة لهم بالتزوير، فيما تتم حالياً متابعة المتهم الرئيسي الذي تم الحصول على ثبوتياته الخليجية، وتبيّن أن تبعية الأشخاص المسجلين على ملفه تبلغ 28 شخصاً، من بينهم ابنه المسجون حالياً في الكويت قيد المحاكمة، وقد تم سحب الجنسية منهم جميعاً.
ومع استمرار هروب المتهم بالتزوير، تُتابع اللجنة العليا المختصة الملف لملاحقته واتخاذ الإجراءات المناسبة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.