قررت النيابة العامة بمحافظة الإسماعلية اليوم، تجديد حبس صاحب محل الهواتف 15 يوما على ذمة التحقيقات، وذلك لاتهامه بشراء هاتف الطفل – ضحية زميله – بالإسماعيلية وتقطيعه بالمنشار الكهربائي.
وكان محمد الجبلاوي، محامى المجني عليه، أكد لـ«المصري اليوم» أن المعاينة أثبتت وجود عبارات دموية عنيفة على جدران حوائط غرفة المتهم، في إشارة إلى اتخاذه طريق الجريمة سبيلًا له.
وأضاف محامي الطفل، ضحية سفاح الإسماعيلية الصغير قائلا: «أقاويل متضاربة للمتهم، تارة يؤكد أنه كان تحت تأثير مشاهدة أفلام الرعب والجريمة، وتارة أخرى يؤكد وجود خلاف بسبب هاتف محمول، كما أنه أكد في اعترافاته أنه كان يريد تمثيل أجزاء من الفيلم الذي كان يشاهده، تلك الأقاويل المتضاربة قد تشير إلى وجود متهم آخر شريك للجاني.
وتابع: «لا أستبعد وجود شركاء بالغين للمتهم، طريقة التخلص من جثمان الطفل الضحية قد تشير إلى ذلك أيضا، بعدما تخلص منه قام بشقه إلى نصفين مستخدما منشارا كهربائيا وقد تسفر اللحظات القادمة عن شئ جديد»
وأوضح محامي المجني عليه: «وارد يكون فيه مشاركون له، ذلك ما توضحه أركان الجريمة، خاصة بعد أن اكتشفنا من خلال تقرير الطب الشرعي أن الضحية قد فارق الحياة بواسطة استخدام حبل وليس من خلال التعدي عليه بآلة حادة أو قطعة خشبية، مازال التحقيق جاريا ولا يمكن الإفصاح عن هوية المحرض أو المشتركين مع المتهم حتي صدور بيان رسمي» .
كما نفت أسرة الطفل الضحية ما تم تداوله من أنباء حول احتفاظ الجاني بقطع من جثمان الطفل محمد ضحية سفاح الإسماعيلية الصغير داخل ثلاجة منزله، مؤكدين أن الجثمان كان مكتملا وأن ما تم تداوله من أخبار مثل هذه غير صحيحة، موضحين أنهم في انتظار انتهاء التحقيقات وكشف هوية المشتركين مع الجاني في تنفيذ تلك الجريمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.