عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

لأول مرة.. مشروع استرجاع الغازات يفتح آفاقاً لزيادة الطاقات الإنتاجية في قطاع البترول

بدأت مرحلة جديدة في استغلال مواردها الطبيعية بشكل ذكي ومبتكر، خصوصًا في مجال والبترول
وده لأن المشروع اللي اتفتح مؤخرًا في السويس لاسترجاع الغازات المصاحبة لإنتاج البوتاجاز، يعتبر نقلة نوعية في الصناعة دي، بدل ما الغازات كانت بتتحرق أو تتهدر، دلوقتي بقت مصدر إنتاج حقيقي بيدخل في دورة الاقتصاد وبيزود الطاقة الإنتاجية للبلد.

في محافظة السويس، وتحديدًا داخل شركة النصر للبترول، تم افتتاح مشروع ضخم لاسترجاع الغازات المصاحبة لإنتاج البوتاجاز، باستثمارات وصلت لـ 1.1 مليار جنيه وطاقة إنتاجية سنوية قريبة من 340 ألف طن.

المشروع ده واحد من أهم الإنجازات في قطاع البترول خلال الفترة الأخيرة، وبيعتبر خطوة عملية ضمن خطة الدولة لزيادة الإنتاج المحلي من المشتقات البترولية وتقليل الاستيراد.

المشروع بيشتغل من خلال 3 وحدات رئيسية لاسترجاع الغازات اللي كانت بتتحرق في الشعلة قبل كده، وده معناه إن كل الغاز اللي كان بيهدر بقى بيتحول لمنتجات مفيدة زي البوتاجاز والنافتا.

والنافتا دي مادة خام أساسية لإنتاج البنزين عالي الأوكتان، وده معناه إن المشروع مش بس بيزود الإنتاج، لكنه كمان بيرفع القيمة المضافة داخل الصناعة نفسها.

واحدة من أهم نتائج المشروع كمان هي تقليل الانبعاثات الضارة اللي كانت ناتجة عن حرق الغازات، وده بيساهم في تحسين الأداء البيئي للشركات البترولية في السويس.

يعني المشروع بيدمج ما بين البعد الاقتصادي والبيئي في نفس الوقت، وده توجه عالمي بتتبناه الدول الصناعية الكبرى والنهارده مصر بتسبق فيه بخطوات.

ومن ناحيته الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أكد إن المشروع ده بيفتح آفاق جديدة لمصر في قطاع البترول، وإنه جزء من خطة الدولة لتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح ، عشان المواطن المصري يتمتع بأفضل جودة في الخدمات والطاقة، كمان شدد على إن المشروعات دي هي اللي بتقوي الصناعة الوطنية وتدعم الاقتصاد المحلي.

ورئيس الهيئة العامة للبترول وضح إن المشروع ده مش بس محطة إنتاج، لكنه نموذج لكيفية تطوير البنية التحتية داخل المصافي القائمة، ورفع كفاءتها التشغيلية من غير الحاجة لبناء مصانع جديدة بالكامل، ده معناه إن مصر بدأت تعتمد على الابتكار والكفاءة بدل التوسع التقليدي المكلف.

الأرقام بتأكد ده.. شركة النصر للبترول دلوقتي بقت تقدر تنتج أكتر من 7.7 مليون طن سنويًا من المنتجات البترولية بعد المشروع، بجانب إنتاج إضافي من الغازات والبوتاجاز، وكل ده بيساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي التدريجي وتقليل فاتورة الاستيراد.

ومع توسع مصر في المشروعات دي، سواء في السويس أو الإسكندرية أو الصعيد، الصورة بقت أوضح: مصر بتبني قطاع طاقة متكامل ومستدام، قادر يحقق توازن بين التنمية الاقتصادية وحماية .

يعني مشروع استرجاع الغازات في السويس مش بس خطوة فنية في البترول، لكنه علامة فارقة في طريق مصر نحو استغلال مواردها بأقصى كفاءة .. إنتاج أكتر، هدر أقل، بيئة أنظف، واقتصاد أقوى، و دي معادلة النجاح اللي بتتحقق على أرض الواقع دلوقتي، وبتحط مصر في مكانة متقدمة وسط الدول المنتجة للطاقة في المنطقة والعالم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا