تمكنت الشرطة المغربية من فك لغز جريمة قتل غامضة، راحت ضحيتها فتاة عمرها 18 عاماً، وجارها الشاب العشريني، حيث عُثر على جثتيهما، قبل أيام، داخل منزل مهجور.
وكانت أسرة الفتاة قد أعلنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي اختفائها منذ يوم الأحد الماضي، بعد خروجها من المنزل، قبل أن يعثر عليها مع جارها العشريني مقتولين داخل منزل مهجور.
وأسفرت تحقيقات الدرك الملكي بتارودانت عن تحديد هوية المتهم الرئيسي الذي تم إلقاء القبض عليه، قبل أن يتم توقيف شخصين آخرين يشتبه في ارتباطهما بهذه الجريمة، بحسب «هسبريس».
وترجح السلطات أن يكون الشاب المجني عليه قد حاول التصدي لاعتداء بالسلاح الأبيض نفّذه المتهمون ضده، من أجل إرغامه على التخلي عن الفتاة التي عرضوها لاعتداء، قبل أن ينهوا حياتها خنقاً، فيما فارق الشاب الحياة متأثراً بنزيف حاد نتيجة الطعنات التي تلقاها.
وبعد تنفيذ الجريمة، التي هزت الرأي العام المغربي، عمد المتهمون إلى نقل الجثتين صوب المنزل المهجور، في محاولة لإخفاء معالم الجريمة وتمويه المحققين. 
وتم وضع المتهمين تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل استكمال التحقيقات الجارية تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بأغادير، لكشف ظروف وملابسات الواقعة.