تتهيأ «حديقة الإمارات للحيوانات» للكشف عن أحدث معالم الجذب السياحي البيئي في أبوظبي، «ورلد بترفلاي بارك». حيث يتيح لكم هذا المعلم الجديد اكتشاف عالم تتشارك فيه مخلوقات صغيرة قصصاً لم تعرفها من قبل، ويسلط الضوء على أهمية تلك المخلوقات في إنقاذ التوازن البيئي من الانهيار. ويضم متنزه الفراشات الجديد هذا، «ورلد بترفلاي بارك»، أصنافاً عجيبة من النباتات، بما في ذلك النباتات المائية العائمة، والنباتات آكلة اللحوم، والنباتات المعمرة البطيئة النمو، بما يَعِد بتوفير رحلة ساحرة لجميع الزوّار.

ويعكس تصميم متنزه الفراشات وعملياته تفاني «حديقة الإمارات للحيوانات» تجاه حماية البيئة، لضمان توفير فرصة مثالية للضيوف للاستمتاع بجمال الطبيعة وإدراك مسؤوليتهم تجاه الحفاظ علي البيئة، حتى وإن صغرت مكوناتها.

وبهذه المناسبة، قال د. وليد شعبان، الرئيس التنفيذي للحديقة: «يوفر معلم الجذب الجديد تجربة استثنائية، سيصادف خلالها الزوار الفراشات الراقصة من حولهم، تلك المخلوقات الصغيرة التي ستكشف عن قصصها غير المروية أمامهم، إضافة إلى اكتشاف النباتات النادرة؛ حيث تهدف «ورلد بترفلاى بارك» إلى توفير تجربة شاملة لإلهام الزوار حول الأدوار الحيوية والأساسية التي تقوم بها تلك المخلوقات في النظام البيئي».

وتابع: «تماشياً مع رؤية القيادة الحكيمة للدولة وأجندة الإمارات الخضراء لعام 2030، ملتزمون بتحقيق الريادة في مجال السياحة الخضراء، وإحداث تأثير إيجابي في كل خطوة نخطوها في هذا الاتجاه».

وتقدم «ورلد بترفلاي بارك» تناغماً تعايشياً بين مجموع الكائنات، وكذلك تعد مثالاً حياً للعلاقة التآزرية بين الكائنات الحية في هذا العالم الخفي. وستساعد الجولات التفاعلية والتثقيفية على امتداد الحديقة الزوار على التعرّف إلى موائل تلك المخلوقات، وسلوكياتها والتهديدات التي تواجهها.