منوعات / البشاير

الامبراطور عن ابنته فعثر على اثنتين

بعد أن توج الامبراطور بوكاسا نفسه
في حفل مهيب..جلس على عرش مرصع بالماس
وتذكر نفسه..جنديا بسيطا في حرب فييتنام.
ثم وخزه ضميره.

فقد تذكر بنتا انجبها صدفة في حقول فييتنام
قبل ان تنسه تعقيدات الحياة البنت وامها.

زمجر..واقفا

واستدعى سفير فرنسا الذي كان يزمع المغادرة
رفقة المحتفلين والمحتفلات..
بتتويج نابليون افريقيا الأسود.

قال له : ان الامبراطورية العظمى لوسط افريقيا
تلتمس من جمهورية فرنسا البحث عن سمو الاميرة الضائعة.

واستجابت فرنسا لملتمس الامبراطور الجليل الذي ربطته برئيسها جيسكار ديستان تلك الصداقة التي أسالت الحبر في كل وجهة.

انتشر رجال فرنسا في مدن وقرى فييتنام يبحثون عن اميرة الغابات..

ولما لم يجدوا لها أثرا..
ركنوا الى حل وسط فاشتروا طفلة خلاسية
في نفس السن سبق ونفثها اب زنجي ضائع
في رحم ام صفراء فقيرة
وسافروا بالبنية الى بانغي..!

واستلم الامبراطور الهدية .
وخر ساجدا لحكومة باريس التي جمعت شمله بالاميرة الضائعة.

ثم بعد أسابيع
حطت طائرة اميركية الرحال في مطار بانغي
وعلى متنها الاميرة الحقيقية
رفقة امها وخالاتها.
وفعلت مخابرات اميركا بمخابرات فرنسا الافاعيل.

وتوجس الناس من رد فعل الامبراطور..
وترقبوا..!
ثم ابتسم كالطفل وقال :

لقد ضاعت على بنت واحدة..
وعوضني الله بتوأم.

اعترف بالثانية.. وتبنى الأولى.

ورغم كل ما لحق سيرة هذا الجندي الاخرق من تقولات وصلت حد اتهامه بأكل لحوم البشر
تبقى هذه النقطة مضيئة في تاريخه العجيب والفادح.

لقد فهم امبراطور الغابات

شيئا مهما..

هو ان الحياة برمتها اقصوصة بسيطة.

أتذكره وفي الخلفية مناكفات

لا اريد الخوض فيها عن اشراف التحقوا بالابدية.

خفف الله على

احمد بيدل البوكاسي.

فقد مات متأرجحا بين الملل..

تماما كما عاش متأرجحا بين الخير والشر..

المصدر #ثقافةعالمية

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البشاير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البشاير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا