حمض الستريك شائع جداً في الأطعمة، وهو يوجد بشكل طبيعي في بعضها، مثل الفواكه وخاصة الحمضيات، أو تتم إضافته للعصائر، أو كمادة حافظة. ويحتوي الحمض على بعض السعرات الحرارية، لكنه ليس مهماً من ناحية التغذية.

وأثناء الحمل تحتاجين إلى نظام غذائي صحي ومتوازن، لتلبية احتياجات الجنين سواء بالطاقة أو المعادن والفيتامينات لبناء الخلايا.

وبحسب "ليفينغ سترونغ"، لا توجد دراسات علمية تشير إلى أن حمض الستريك غير آمن للاستهلاك أثناء الحمل، أو في أي وقت آخر.

لكن نظراً لأنه يزيد حموضة المعدة، وله مذاق لاذع، فقد يكون مناسباً مراقبة تأثيره على أعراض غثيان الصباح التي تصيب الحامل بشكل متواتر أحياناً خلال الثلثين الأول والثاني من الحمل.

كما أن حمض الستريك، وغيره من الأحماض تزيد الشهية، وهو يوجد في أطعمة عديدة كمادة حافظة دون الإشارة إلى وجوده، وقد تحتاجين إلى مراقبة الوزن خلال الحمل إذا كان زائداً.