عادي

المغنية الأمريكية جينفير لوبيز والممثل بن أفليك

تمضي المغنية الأمريكية جينفير لوبيز والممثل بن أفليك قدماً في إجراءات الطلاق، بعد زواج استمر عامين، وذلك عقب فشل المحاولة الأخيرة للمصالحة بينهما في الأسابيع الماضية.
وكشفت مصادر لصحيفة «دايلي ميل» البريطانية، أن وثائق طلاق الزوجين «تم توقيعها والانتهاء منها، ولكن لم يتم تقديمها بعد».
وتأتي أنباء طلاقهما الوشيك في أعقاب قيام بن أفليك (51 عاماً) بشراء قصر جديد بقيمة 20.5 مليون دولار في منطقة باسيفيك باليساديس، الأربعاء 24 يوليو/ تموز الماضي، وهو اليوم الذي بلغت فيه جينيفر عامها الخامس والخمسين.
وزعم أصدقاء جينيفر لوبيز أن شراء بن المفاجئ لمنزل بمفرده في عيد ميلادها كان بمثابة «طعنة لعلاقتهما».
وجاءت عملية الشراء بعد أيام من قيام الزوجين بإدراج قصرهما في بيفرلي هيلز للبيع مقابل 68 مليون دولار.
كما شهد يوم 24 يوليو أيضاً قيام جينيفر لوبيز بإتمام بيع شقتها المكونة من أربع غرف نوم في مدينة نيويورك مقابل 23 مليون دولار، وفقاً لما ذكرته مجلة «People».
وقال مصدر مقرب من الثنائي إنهما أنهيا أوراق الطلاق معها قبل شهر، لكنهما ينتظران الوقت المناسب لتقديمها.
فيما تم التقاط آخر صورة للثنائي معاً في 30 مارس/ آذار الماضي. ومنذ ذلك الحين، قضيا الصيف منفصلين؛ حيث قضت جينيفر معظم الوقت على الساحل الشرقي بينما بقي بن في منزله في لوس أنجلوس. حتى إنهما قضيا الذكرى الثانية لزواجهما في 16 يوليو/ تموز في مدن مختلفة.