القاهرة - رويترز
عقد رجل الأعمال المصري، ومالك شركة لإعادة التدوير، إبراهيم أبو جندي، شراكة مع منظمات غير حكومية لإمداد أُسر الفلسطينيين النازحين، وغيرها من الأُسر المعوزة، بأثاث وأسرَّة من إطارات السيارات المعاد تدويرها وأسطوانات الغسالات.
وقال أبو جندي، وهو مالك شركة موبيكيا الناشئة: «منتج جديد... مزج بين الباليتات الخشب التي تستخدم في شركات الشحن، في عملية (بالإنجليزية) الشحن عامة... وهي خامة من المخلفات الصلبة، مزجت بأسطوانة الغسالة، وإطار السيارات، بحيث إنها تتحول لسرير يكون جيد في النوم وكلفته ليست كبيرة سواء لإخواننا الذين يفدون علينا من دول أخرى نستطيع أن ندعمهم أو للشباب الذين يرغبون بالزواج مثلاً».
وأضاف: «الأسر التي تتعرض لظروف صعبة تستخدم هذه المخلفات الصناعية، مثل أسطوانات الغسالات تستخدم في الطبخ، الإطارات تستخدم في الجلوس داخل الخيام أو في تثبيت الهياكل المؤقتة التي يستخدموها. نحن نعيد صياغتها كمصممين مصريين ونوظفها كأثاث منخفض الكلفة، مع القصة الإنسانية أننا نساعد إخوتنا في النهاية».
وقالت هبة ياسين، وهي نازحة من غزة، «عندما وصلت إلى مصر كان لابد من تأثيث البيت من الصفر. والمعروف أن الأسعار غالية جداً وكلفة الأثاث باهظة جداً. وبالصدفة شاهدت على السوشيال ميديا صفحة خاصة بإعادة تدوير المخلفات الصناعية وتحويلها لأثاث وموبيليا. فأعجبت بالفكرة لأنها ستكون في الكلفة أقل، وتمتاز بشكل جمالي ومختلف وجديد».
ويبلغ سعر السرير الواحد 70 دولاراً، ومع الحشية يصل سعره إلى 100 دولار تقريباً، وتتحمل منظمات غير حكومية يتعاون معها أبو جندي مسؤولية دفع كلفة الأسرَّة والحشايا نيابة عن الأسر النازحة المعوزة.