منوعات / صحيفة الخليج

جهود حثيثة لإنقاذ القطط الشاردة في بورتوريكو

يرى لوكاس أوسوريو في القطط الشاردة في سان خوان عنصراً سياحياً رئيسياً ونقطة قوة تناسب أعماله التجارية، لكن هذه الحيوانات التي يناهز عددها 150 والتي تُعرف بها عاصمة بورتوريكو، باتت هدفاً للسلطات الأمريكية الراغبة في التخلص منها.
ويؤكد أوسوريو، صاحب متجر في المنطقة السياحية والتاريخية، حيث تتجول القطط منذ منتصف القرن الماضي على الأقل، أن هذه الحيوانات «لا تزعجني، بل على العكس، فهي تساعد عملي».
ويشير إلى أن القطط «تمنع الفئران من الوجود هنا».
في هذا الحي القريب من خليج سان خوان، لا يمكن للمارة في الموقع تجنب هذه القطط، إذ يستحيل التنقل من دون مصادفة أي من هذه الهررة بألوانها، من الأبيض أو الأسود مروراً بالأحمر.
قبل بضع سنوات، عرضت السلطات الأمريكية خطة لنقل هذه القطط من بورتوريكو، قائلة: إنها قد تكون «ناقلاً محتملاً للأمراض».
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، انتهى بهذه السلطات الأمر إلى منح ستة أشهر لمنظمة غير حكومية تدعى «سايف إيه غاتو» («أنقذوا قطة»)، لإيجاد ملجأ لها، مهددة بتفويض شركة لنقلها عند انتهاء المهلة، حتى لو كان ذلك يعني «الإمساك بها وممارسة القتل الرحيم بحقها».
ويتفهم مارك ماكولو، أحد سكان سان خوان، قرار الحكومة الفدرالية الأمريكية، لكنه يقول: إنه «سيكون من المحزن رؤية (القطط) تختفي». وبحسب هذا المهندس المعماري الآتي من ولاية لويزيانا في جنوب الولايات المتحدة، فإن وجود القطط ضروري في الوسط التاريخي للعاصمة.
وتقول آنا ماريا ساليكروب، من منظمة «سايف إيه غاتو» غير الحكومية «نحن على استعداد لوضع خطة تستجيب لمخاوف (السلطات) ولكنها تحافظ على حياة الحيوانات ورفاهيتها».
وفي مارس/ آذار، رفعت جمعية «آلي كات ألايز» الناشطة لحماية القطط الضالة ومقرها ميريلاند في شرق الولايات المتحدة، دعوى قضائية ضد خطة السلطات، ما اضطرها إلى وقفها مؤقتاً.
يؤكد يوناتون أرونوف، محامي الجمعية، أنه «لسبب لم يشرحوه جيداً أبداً، فإن الحل الوحيد بالنسبة للسلطات الفدرالية يتمثل في القضاء على القطط، وهو أمر غير قانوني وغير إنساني ولا معنى له».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا