ابتكر باحثون كاميرا جديدة تحاكي بنية عين القطة، تحتوي على فتحة عدسة عمودية، بهدف معالجة التحديات المرتبطة بالإضاءة المنخفضة والتمويه. تهدف الكاميرا إلى زيادة حساسية الضوء وتعزيز أداء كاميرات الدرونات والمركبات ذاتية القيادة في ظروف الإضاءة الصعبة.
وصرح البروفيسور مين سو كيم، الباحث الرئيسي بالدراسة، بأن الكاميرا تحاكي سمتين رئيسيتين في عيون القطط: البؤبؤ العمودي و«التابيتوم لوسيدوم»، وهي الطبقة العاكسة الموجودة خلف شبكية العين التي تعزز حساسية الضوء، وفقاً لما نشره موقع «إنترستد إنجنيرنغ».
وأوضح كيم أن «الكاميرات التقليدية تستخدم عادةً فتحة عدسة دائرية صغيرة، خاصةً في ظروف الإضاءة الساطعة، ما يؤدي إلى عمق مجال عميق حيث تكون الخلفية والهدف في بؤرة تركيز حادة، ما يصعب تمييز الجسم من الخلفية المعقدة».
وتابع: «تستخدم الكاميرا ذات الفتحة العمودية المستوحاة من عيون القطط، فتحة عدسة عمودية الاتجاه، ما يضيق عمق المجال ويجعل الخلفية تبدو ضبابية مع الحفاظ على الهدف في بؤرة حادة».
كما قارن الباحثون أداء الكاميرا ذات «البؤبؤ العمودي» بكاميرا قياسية ذات فتحة دائرية صغيرة، حيث حققت الكاميرا الجديدة دقة أعلى بنسبة 10% مقارنة بالكاميرا التقليدية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.