* أحمد باهارون: يرسخ جهود الإمارات في الاستدامة
تركز النسخة الرابعة من مهرجان السدر للأفلام البيئية الذي تنظمه هيئة البيئة-أبوظبي، على موضوع «جميع الكائنات الحية».
تنظم النسخة الجديدة، التي تقام من 25 إلى 27 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بالتعاون مع مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، وتهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وإلهام المشاركة المجتمعية عبر باقة من الأفلام المنتقاة.
يتناول مهرجان السدر للأفلام البيئية هذا العام، الترابط الوثيق بين جميع الكائنات الحية، مع التركيز على العلاقات الحيوية بين الإنسان والحياة البرية والنظم البيئية، وذلك من خلال مجموعة مختارة بعناية من الأفلام والمناقشات والأحداث التفاعلية.
وقال د. نزار أنداري، المدير الفني للمهرجان: «ترتبط رفاهية الإنسان ارتباطاً وثيقاً بالبيئة والمناخ والأنواع الأخرى من الكائنات الموجودة على كوكبنا. وموضوع «جميع الكائنات الحية» الذي اختير لنسخة هذا العام من المهرجان يسلّط الضوء على الترابط بين مختلف الأنواع من سكان الأرض. ويؤكد هذا الموضوع مسؤوليتنا كبشر عن حماية هذه بقية المخلوقات وموائلها».
وأضاف: «يعرض المهرجان هذه الأفكار والقضايا البيئية العالمية عبر أفلام تقدم تحديات كوكبنا بشكل واقعي ومبسط ومباشر لجمهورنا في أبوظبي وفي جميع الإمارات. ونأمل أن تنال الأفلام إعجاب الجمهور، وتولد لديه الشعور بالاهتمام والمسؤولية».
وعي
تعرض النسخة الرابعة من مهرجان السدر للأفلام البيئية أعمالاً بيئية ملهمة تحقق للجمهور المتعة وتثقّف مجتمع أبوظبي بشأن التحديات البيئية المحلية إيماناً بالدور الحيوي للوعي البيئي. ويمكن للجمهور مشاهدة الأفلام الوثائقية المحفزة على التفكير والروائية المعروضة. ويتيح المهرجان للجمهور حضور عدد من المناقشات الجماعية التي تضم خبراء في العلوم البيئية وصناعة الأفلام، وتعزز معرفة الجمهور بالقضايا البيئية الساخنة.
وقال أحمد باهارون، المدير التنفيذي لإدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة- أبوظبي: «يتسق المهرجان مع الأجندة الوطنية للإمارات، خاصة مع استمرار «عام الاستدامة» في 2024، ويُبرز التزام الإمارات المستمر بالحفاظ على البيئة، ودورها كقائد في المبادرات المستدامة. من خلال تسليط الضوء على التحديات البيئية المحلية والعالمية عبر فن السينما، يعزز المهرجان أهمية الاستدامة كأولوية وطنية، ويدل على التزام الإمارات ببناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة».
وأضاف باهارون: «ينظم المهرجان رحلة خاصة يأخذ خلالها الأفلام للعرض في المدارس في جميع أنحاء أبوظبي لإشراك الطلاب وإلهامهم بشكل مباشر، في مبادرة تفاعلية لتعزيز الوعي البيئي بين الناشئين في الدولة».
وتتميز مجموعة الأعمال المشاركة في نسخة هذا العام بتنوعها الكبير؛ من الرسوم المتحركة إلى أفلام الخيال، واختيرت خصيصاً لجذب جيل الشباب في الدولة، الذين سيكونون في المستقبل حماة الأرض في النظم البيئية.
ويتعاون المهرجان هذا العام مجدداً مع مؤسسة «ذا كلايمت ترايب» التي تقودها الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، وهي مؤسسة اجتماعية تهدف إلى إلهام العمل المناخي من خلال السرد الديناميكي لقضايا المناخ، مقدمة قصصاً حول البيئة من منظور مواطني الإمارات ومقيميها.
وتتعاون النسخة الرابعة من المهرجان أيضاً مع مهرجان «ريف» السينمائي في لبنان، وهو جمعية تجمع بين الناشطين البيئيين والفنانين وصناع الأفلام. وقدم كلٌ من «ذا كلايميت ترايب»و«ريف» أفلاماً للمشاركة في المهرجان.
أنشطة
تنظم هيئة البيئة- أبوظبي مهرجان السدر للأفلام البيئية بالتعاون مع جامعة زايد، ومركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، وعدد من الشركاء والرعاة.
يشهد المهرجان سلسلة من الأنشطة التثقيفية المتنوعة، مثل «التجديف بالكاياك من أجل الحفاظ على البيئة» بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة - الصندوق العالمي للطبيعة، إضافة إلى جلسة نقاش عامة، يتعاون فيها متحف التاريخ الطبيعي في أبوظبي وتُعقد في مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي.
تضم الجلسة د. بيتر سي كيرغارد، مدير المتحف، وفيل مانينغ، مدير العلوم، وسارة المرزوقي، أمين مساعد، ود. مارك بيتش، المسؤول العلمي والقيّم، ود. بريجيت هوارث، أمينة علم الحشرات.
أما الجلسة الثانية، فتتناول التنوع البيولوجي البحري في الإمارات، وتضم متحدثين وخبراء عملوا لأكثر من 15 عاماً في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري وحماية الأنواع المهددة بالانقراض. ومن بين المتحدثين، د. همانسو داس، رئيس وحدة الأنواع البحرية المهددة والموائل، ود. هند العامري، عالمة بوحدة الأنواع البحرية.
وعلى هامش المهرجان، يعقد معرض خاص تحت عنوان«The Conservatory for PlantKingdom Obesity» بالتعاون مع كاميلا سينغ ومتحف التاريخ الطبيعي في أبوظبي، خارج غرفة عرض الأفلام في مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.